حجم النص
اكد رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني اثناء حضوره مؤتمر الصحوة الاسلامية والتطورات الحاصلة في المنطقة والذي نظمته السفارة الايرانية في برلين بحضور كل من البروفيسور رونالد بتش استاذ الفلسفة والعلوم الاسلامية في جامعة ميونخ وكذلك البروفيسور بيتر شولاتور المؤلف والصحفي والخبيرفي الشرق الاوسط والادنى اضافة الى الدكتور كمال الهلباوي رئيس مركز جراسات مكافحة الارهاب في لندن والمتحدث السابق باسم التنظيم العالمي للاخوان المسلمين في اوربا وجمع غفير من المهتمين بالشان العربي من قانونيين وصحفين واعلاميين عرب اكد ان لمملكة آل سعود الدور الابرز في تنفيذ هذه المخططات الارهابية بعد ان تكشفت للعام أجمع حجم المؤامرة الدنئية التي تقودها هذه المملكة الوهابية التكفيرية في مصر وتونس وليبيا وذلك من خلال عزفها المتواصل على وتر الطائفية لإشعال فتيل الحروب الاهلية والمراهنة على الاحتراب الاقتتال الداخلي واستخدام سياسة البترودولار
أو من خلال إرسالها لمرتزقتها وارهابييها إلى تلك البلدان كما يحدث الآن في سوريا واليمن، إلا أن الجريمة الكبرى التي أرتكبتها مملكة آل سعود بالتعاون مع عائلة آل خليفة والتواطؤ الفاضح للقوى الغربية الكبرى هي غزوها لدولة البحرين، وقتل أبناء شعبها الأعزل الذي خرج بانتفاضة كانت السلمية شعارها الأوحد والتي تعد وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي، وحق من الحقوق المشروعة التي كفلتها المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية (كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966)، كما كفلها الدستور البحريني وبشكل صريح
حيث كانت مطالب المنتفضين هو الملكية الدستورية، حسب الميثاق الذي جاء به الملك في عام 2001 عندما حول الدولة الى مملكة دستورية حيث وقدمت المعارضة حينها وثيقة لاهم مطالب الشعب البحريني من قبيل – ايجاد حكومة منتخبة من قبل الشعب وبرلمان كامل الصلاحيات ودوائرانتخابية عادلة وقضاء مستقل اضافة الى العدالة الاجتماعية ومنع التغيير الديمغرافي المشبوه الذي تقوم به سلطات المنامة من خلال تجنيس الاجانب إلا أن نظام آل خليفه الارهابي وبالتعاون مع ما يسمى بقوات درع الجزيرة الإرهابية قد واجهة سلمية هذه الثورة بابشع الجرائم وذلك باستخدام أسلحة محرمة دوليا كسلاح الشوزن والغازات السامة و قام بالاعتداء على حرمة الاسلام وكتاب الله وتهديم المساجد ودور العبادة وانتهاك الاعراض وسفك الدماء البريئة لشعب صمم على كسر القيود مهما كلف الامر، هذه الانتهاكات التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء المدنييين الأبرياء وما زال نزيف الدم جارياً الى هذه اللحظة.
واضاف "إن قيام مملكة آل سعود بغزو دولة ذات سيادة لهو سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وانتهاكا صارخاً لميثاق الامم المتحدة، وخرقاً فاضحا لمبادىء واحكام القانون الدولي، ناهيك عن الميثاق الذي أنشأت من اجله تلك القوات والذي ينص على حماية دول مجلس التعاون الخليجي من أي اعتداء خارجي وليس التدخل في الشؤون المحلية والداخلية لأي دولة من دول المجلس .
وتابع السراي "اننا في المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني إذا نشجب وبشدة التعتيم الإعلامي والصمت العربي والاقليمي والدولي المطبق على الانتهاكات الصارخة ومنكرات الجرائم التي ارتكبت بحق هذا الشعب العربي الأعزل وحملات الإعتقالات التي طالت قياداته الميدانية والمتظاهرين على حد سواء وبالأخص اخواتنا من حرائر الشعب البحرني نطالب في الوقت نفسه بتقديم كل المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية وعلى راسهم المجرم حمد بن عيسى آل خليفه باعتباره القائد العام لقوات دفاع البحرين وهو المسؤول عن اصدار الاوامر لقتل وقمع الشعب البحريني الاعزل منذ اول يوم انطلقت فيه هذه الثورة الشعبية المباركة وكذلك ومن أجل ألحد من خطورة الدور التآمري الذي تلعبه مملكة آل سعود نقترح إنشاء برلمان عربي باسم مجاهدي الثورات العربية يضم كل الحقوقين والقانونيين لمتابعة جرائم مملكة آل سعود بحق الشعوب العربية وثوراتها وفضحها أمام الراي العام العالمي
واشار رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني ان منظمته قد انهت كل الاستعدادات لرفع دعوتين قضائيتين لملاحقة النظام البحريني أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وكذلك هنا أمام المحاكم الألمانية بعد أن يتوفر لنا الدعم المادي.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- السوداني من طهران: ندعم خيارات الشعب السوري
- مقتل جندي من التحالف الدولي في العراق
- السيد احمد الصافي يدعو إلى مخاطبة الجامعات الغربية لعقد ندوات في الفكر الإسلامي ونظرياته