حجم النص
اعلن نائب رئيس الوزراء المقال ، الخميس، انه لن يعود الى مهامه الرسمية في مجلس الوزراء قبل تغيير مسار العملية السياسية، مؤكداً للعالم اجمع ان الوضع في العراق خطير جداً.
وقال صالح المطلك، في تصريح نشرته "شفق نيوز"، "لن أعود إلى مجلس الوزراء ولمهامي السياسية الرسمية من دون ضمانات لتغيير مسار العملية السياسية بالاتجاه الذي يؤسس لشراكة حقيقية في الحكومة وفي العراق ككل"، داعيا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى "الابتعاد عن نهجه الفردي وتقديم الضمانات المطلوبة التي تطمئن كل خصومه والعراقيين كافة، ومنها المبادرة عاجلاً إلى إعلان وتطبيق القرارات التي شكلت الحكومة على أساسها في اتفاق أربيل".
وطالب "السياسيين العراقيين إلى عقد اتفاق سياسي قبل القمة العربية في بغداد لضمان نجاحها"، محذّرا "على الجامعة أن تتأكد من نجاح المؤتمر الوطني وتنشغل به كي تضمن أنها ستتعامل مع العراق كله وليس مع جزء منه، وأن تطالب المالكي بتقديم ضمانات ويلقي بياناً يؤكد التزامه بنتائج المؤتمر الوطني".
وأضاف المطلك ان "الوزراء الخليجيين والعرب مسؤولون عن الأمة كلها، وليسوا مسؤولين عن منطقة محددة"، لافتا الى ان "الوضع في العراق خطير، وهناك مشكلة تحديد هوية العراق، هل هي طائفية أو عرقية أو قومية أو وطنية".
وبين ان "العراق لا يمكن له ان ينهض وحده من دون عون اخوانه العرب في نبذ وتحريم الطائفية، وفي تكامل المنظومة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حتى الأمنية، وكذلك في موضوع مكافحة الإرهاب"، مردفاً "اؤكد لكل العرب ودول الجوار والعالم أجمع أن الوضع في العراق ما زال خطيراً جداً".
واوضح المطلك ان "موضوع عقد القمة العربية في بغداد امر عظيم جداً، لكن يجب أن تأخذ هذه القمة إن عقدت في وقتها الأزمة العراقية في الاعتبار"، مضيفا ن "القمة العربية سلاح ذو حدين، فان نجحت نجح العراق والعرب، وعاد العراق وعادوا إليه، وإن لم تلتزم بذلك فشلت وأصبحت بروتوكولية كالكثير من قمم سابقة، ما يعني استمرار عزل العراق، واستمرار سيطرة أجندات أخرى تعمق ويلاته الكثيرة".
أقرأ ايضاً
- لهذا السبب.. وزير البيئة نزار ئاميدي يقدم استقالته من منصبه
- السوداني والمطلك يناقشان "الجهود الحكومية المستمرة" لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين
- بسبب القصف :طفل لبناني يفقد بصره ويدعو الامام الحسين ان يضع يده على عينيه ليُشفى(فيديو)