قالت الحكومة العراقية مساء الاثنين إن رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور الكويت الأحد المقبل لبحث المشاكل العالقة بين البلدين.

وبحث المالكي مع نظيره الكويتي جابر مبارك الحمد الصباح في المشاكل بين بغداد والكويت في اتصال هاتفي أجرياه في وقت سابق من الاثنين.

وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين العراق والكويت توترا بشأن خلافات موجودة أصلا منذ غزو عام 1990 وبخاصة الديون وطائلة البند السابع إلى جانب أزمة ميناء مبارك الذي يقول عنه العراقيون إنه سيؤدي إلى تضييق في الممر المائي.

وقال مستشار رئيس الوزراء عبد الحسين حميد الجابري لوكالة كردستان "سيزور السيد المالكي الكويت الأحد المقبل. سيبحث دولة رئيس الوزراء مشكلة ميناء مبارك وموضوع إغلاق ملف غزو العراق للكويت".

وكان المالكي قال في آخر تصريح له بشان ميناء مبارك إن الموضوع أنيط للجان الفنية لبيان فيما إذا كان المشروع الكويتي يضر بالمصالح الاقتصادية لبلاده من عدمه. واستبعد وزير الخارجية هوشيار زيباري أي تأثير سلبي.

وتقول الحكومة العراقية إن خروج العراق من البند السابع والذي سيطرح في حزيران يونيو المقبل على مجلس الأمن يعتمد على موقف الكويت تجاه ثلاثة ملفات مهمة هي قضية المفقودين الكويتيين والأرشيف إضافة إلى الدعامات الحدودية بين البلدين.