أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في حديثه لبرنامج "الطول والعرض" بهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية التركية "تي أر تي" أن "أبوابنا مفتوحة أمام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، ولكن يجب أن يبقى في بلده للمساهمة في ايجاد حل للعملية السياسية في العراق بصفته رجل دولة" .
وردا على سؤال يتعلق بلجوء الهاشمي إلى تركيا؟ أجاب داود اوغلو: "عند طلب أي رجل دولة اللجوء إلى تركيا أو طلب أي شئ من تركيا فأن عاداتنا تقتضي عدم رفض هذا الطلب" ، مؤكدا على عدم وجود اي احتمال لسعي نائب الرئيس العراقي الهاشمي إلى أي عمل إرهابي.
وأضاف "أثناء تولي عبدالله جول منصب رئيس وزراء الجمهورية التركية، تم التقدم بطلب امكانية لجوء "الطاغية" السابق صدام حسين وعائلته إلى تركيا لانقاذ العراق من كارثة"، مؤكدا أن كل رجل دولة يدخل إلى تركيا يرى هذه المعاملة ذاتها.
واستبعد وزير الخارجية التركي في حديثه مشاركة تركيا في اي تدخل أجنبي محتمل في ايران، موضحا أن العلاقات التركية الإيرانية قد وصلت على مدى السنوات التسعة الماضية إلى أفضل مستوى، لذا فإن تركيا لن تكون ضمن أي تدخل أجنبي محتمل في إيران".
ودعا داود أوغلو لحل النزاع بين ايران والقوى الغربية حول البرنامج النووي الإيراني بالطرق السلمية واتباع أسلوب الحوار.
وردًا على سؤال هل أن مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون معاقبة إنكار الإبادة الجماعية للأرمن هو انعكاس للصراع على النفوذ بين تركيا وفرنسا في منطقة حوض البحر المتوسط؟ رد داود أوغلو قائلا إنه وقعت خلافات بين تركيا وفرنسا حول الشأن الليبي وكذلك حول الشأن التونسي ولكن لم يعلن عن ذلك الخلاف".
وأضاف "وقفت فرنسا لصالح الرئيس التونسي السابق بن علي وأفلست القيم الفرنسية العالية في تونس بعدها وقفت فرنسا لصالح حسني مبارك".
وأكد أوغلو أن تركيا وقفت بشكل علني وواضح أمام انظار العالم جميعا لجانب الشعب في تونس ومصر ولكن وقفت فرنسا ضد قيم الثورة الفرنسية التي تدافع عنها
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية: توقف الأمطار يوم غد وارتفاع في درجات الحرارة
- طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية بشأن تسليم "معارض كويتي"
- الأنواء: حالة جوية ممطرة من نهار الأحد إلى مساء الثلاثاء المقبلين