ذكر مصدر في الحكومة العراقية أن اعترافات جديدة تشير الى تورط رئيس لجنة حقوق الانسان القيادي في الحزب الاسلامي بعمليات اغتيال في عامي 2006 و2007 .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه لوكالة الفرات نيوز إن " اعترافات آخرى ستبث ضد رئيس لجنة حقوق الانسان والقيادي في الحزب الاسلامي سليم الجبوري تشير الى تشجيعه بقتل مواطنين ابرياء من منطقة الخالص والمقدادية في عامي 2006و2007".
واضاف المصدر أن " الاعترافات التي تؤكد تورط الجبوري بعمليات قتل لمواطنين عزل ستبث على وسائل الاعلام خلال الايام المقبلة بعد أن تستكمل وزارة الداخلية تحقيقاتها والقاء القبض على المتورطين وستطلب الحكومة رفع الحصانة عنه ومثوله امام القضاء العراقي ".
ويعد الجبوري قيادي في الحزب الإسلامي العراقي ويترأس حاليا لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب وكان نائب رئيس اللجنة القانونية في الدورة النيابية السابقة.
وينتمي الجبوري إلى كتلة جبهة التوافق التي تحالفت مع ائتلاف وحدة العراق ليكونا تحالفا باسم الوسط يضم 10 نواب، ورشح الجبوري لتسلم منصب وزير الثقافة قبل رفضه من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويعد الجبوري سابع نائب عراقي توجه إليه تهم تتعلق بـ "الإرهاب" منذ تشكيل أول دورة برلمانية عراقية في عام 2006 بعد إسقاط النظام السابق في 2003.
أقرأ ايضاً
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"
- مجلس البصرة: تسليم المتهم الكويتي إجراء دولي صحيح ولا إشكال فيه
- طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية بشأن تسليم "معارض كويتي"