قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد طلبات اللجوء إلى البلدان الصناعية هذه السنة ارتفع بنسبة 17 في المئة إلى حد الآن.
وأوضحت في تقرير لها أن ارتفاع الطلبات لا يبدو أنه نتيجة للثورات العربية التي شملت عدة أجزاء من العالم العربي.
قال التقرير إن معظم طلبات اللجوء جاءت من بلدان عرفت تاريخيا بكثرة لاجئيها مثل أفغانستان والصين.
وتابعت المفوضية أن عدد طلبات اللجوء ما بين الفترة 1 يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران هي 198,300 طلب.
والملاحظ أن عدد طلبات اللجوء المسجلة في الفترة ذاتها من عام 2010 هي 169,3000.
وأشارت تقديرات المفوضية إلى أن 420 ألف طلب قد يقدم بحلول نهاية السنة الحالية وهي أعلى نسبة في غضون ثمان سنوات.
وقال المفوض السامي للمفوضية، أنطونيو جوتيريس، "تميز عام 2011 بكثرة أزمات النازحين بخلاف الأزمات التي شهدتها خلال ولايتي كمفوض سامي".
وأضاف "تأثير أزمات النازحين على طلبات اللجوء إلى البلدان الصناعية يبدو أنه أقل من المتوقع بسبب ذهاب الكثير من الفارين من منازلهم إلى البلدان المجاورة."
وذكر التقرير أن أفغانستان لا تزال هي الدولة الأولى من حيث تقديم طلبات اللجوء والتي وصلت حتى الآن إلى 15,300 طلب متبوعة بالصين التي بغلت الطلبات الخاصة بلاجئيها إلى 11,700 طلب.
وجاءت في المرتبة الثالثة صريبا وكوسوفو التي وصلت فيها الطلبات إلى 10,300 وفي المرتبة الرابعة العراق التي وصلت فيها الطلبات إلى 10,100 وفي المرتبة الخامسة إيران بـ 7,600 طلب.
ويفضل أصحاب طلبات اللجوء الذهاب إلى الولايات المتحدة إذ بلغت الطلبات إليها 36,400 طلب ثم فرنسا التي بلغت الطلبات إليها 26,200 طلب وألمانيا التي وصلت الطلبات إليها 20,100.
وتأتي بريطانيا في المرتبة الخامسة كوجهة مفضلة لدى أصحاب طلبات اللجوء إذ بلغت 12,200 طلب. لكن أستراليا ونيوزيلندا شهدت تراجعا في عدد الطلبات المقدمة للهجرة إليها.
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية
- مقتل جندي من التحالف الدولي في العراق
- تشيده العتبة الحسينية في كربلاء.. برج طبي من (21) طبقة يضم ثلاث مستشفيات فريدة من نوعها في العراق