جدد زعيم التيار الصدري مقندى الصدر رفضه لوجود مدربين أمريكيين على الاراضي العراقية الا بعد الانسحاب التام للقوات الامريكية ودفع تعويضات الى الشعب العراقي .
وقال في كلمة له مساء اليوم " لازلنا رافضين للوجود الامريكي في العراق ولازلنا ننعته بالاحتلال ونرفض كذلك وجود مدربين امريكيين على الاراضي العراقية سواء بموجب اتفاقية مع الحكومة او بدونه".
واضاف ان" قيل ان السلاح امريكي ولابد من ان يكون المدربين امريكيين فذلك لن يكون الا بعد الانسحاب الامريكي التام من العراق ومن ثم يصار الى توقيع عقد جديد بعد دفع التعويضات الى الشعب العراقي المظلوم".
واشار الصدر الى"ان النقطة الثانية التي اود ان اشير اليها هو المطالب الثلاث التي قدمتها سابقا للحكومة وقد لاقت رضى الشعب العراقي وان كان نسبيا ولكن الى الان لم يطبق أي بند منها وان مجلس النواب لم يصوت على أي جزء منها متناسين معاناة الشعب تاركيه ويتوجهون الى حج بيت الله الحرام ".
وتابع " وعليه يجب ان يقنن المشروع النافع للشعب العراقي باجمعه وباسرع وقت ممكن لذلك نريد من اغلب الجهات وعلى رأسها البرلمان ومجلس الوزراء والسعي لخدمة الشعب العراقي ".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد حدد ثلاثة شروط لتأجيل التظاهرة المليونية المطالبة بتحسين الخدمات، وأعتبرها آخر فرصة للحكومة، مجدداً في الوقت ذاته رفضه لإسقاط حكومة المالكي.
وتتضمن الشروط التي وضعها الصدر إعطاء حصة من النفط العراقي لكل مواطن وتشغيل ما لا يقل عن خمسين الف عاطلا عن العمل في جميع المحافظات وتوزيع الوقود على المولدات في جميع المحافظات مجاناً قبل أن يتم تحسين واقع الكهرباء في تلك المناطق.
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها
- رئيس الوزراء يلتقي في طهران المرشد الايراني علي الخامنئي
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة