ناقش مجلس محافظة كربلاء المقدسة في جلسته الاسبوعية اليوم الثلاثاء الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول وهو آخر يوم من العام الجاري (2024) ملفات اعتراضات المتقدمين للتعيين للعمل بصفة عقد في المؤسسات الحكومية، وملفي الصحة و"التكتك" وقدسية المدينة وتقاعد موظفي المجالس المحلية السابقة.
وقال نائب رئيس المجلس الحقوقي محفوظ التميمي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المجلس عقد اليوم جلسته الاعتيادية رقم (39) وهي آخر جلسة تعقد في العام (2024) من مجموع الجلسات الاعتيادية والطارئة، وهذه الجلسة تناولت موضوع التعاقدات مرة اخرى مع المتقدمين للتعيين بصفة عقد الذين لم تظهر اسمائهم في جميع الاختصاصات التربوية وغيرها، وكان اللقاء بهم صباحا، وشرحنا لهم الآلية وطرق الاعتراض والمعايير المعتمدة بالتعيين".
واضاف التميمي ان " الموضوع الساخن الآخر الذي تناولته الجلسة يخص "التكتك" وعمله في المحافظة، وعملية تنظيم سيره في مركز المدينة او المناطق القريبة وانعكاس هذا على اجور سيارات الاجرة الصغيرة (التاكسي)، وهي مشكلة جانبيه ظهرت مرة اخرى، وحصل الاتفاق على استضافة مسؤولي هيئة النقل الخاص في يوم الثلاثاء المقبل ليتم معالجة هذا الموضوع وتنظيم وتحديد الاجور المستوفاة من المواطنين خلال تنقلهم داخل المحافظة".
وبين ان" الجلسة تناولت ايضا استعراض الوضع الصحي على مستوى المحافظة سواء المؤسسات الصحية او الموارد البشرية والمالية، كون الجهود التي يبذلها العاملون في دائرة صحة كربلاء المقدسة يعتبر كبير وعظيم، لاسيما مساعدة المحافظ نصيف الخطابي لدائرة صحة كربلاء بتخصيص مبلغ من الايراد المحلي الشهري باتت تعتمد عليه دائرة الصحة بدرجة كبيرة بتشغيل مؤسساتها الصحية، ولكن تبين ان هناك مشكلة بين وزارتي المالية والصحة انعكست بصورة مباشرة على اداء دوائر الصحة فيما يتعلق بتقديم الخدمات والادوية وبعض المختبرات، وكذلك بالامور المتعلقة بمنح المخصصات لبعض الاختصاصات الطبية والصحية، مثل الاطباء الخفراء، او المعينين، والمساعدين، والممرضين، ومسؤولي الردهات، وجميعها تم التباحث فيها وخلصنا الى ضرورة مخاطبة دائرة الصحة ووزارة المالية والامانة العامة لمجلس الوزراء، ولابد من اطلاق التخصيصات لدائرة الصحة كونها من الدوائر المهمة جدا والتي يجب ان تحظى بوضع استثنائي".
واشار التميمي الى ان" قرارا اتخذ يتعلق بالعاملين في المجالس المحلية السابقة والمعايير المعتمدة من اجل منحهم الحقوق التقاعدية، وكذلك تناولنا جملة من الامور بينها وضع الطاقة الكهربائية الذي تحسن مؤخرا بعد ان كانت هناك مشكلة كبيرة في الاسبوع الماضي على مستوى تجهيز الكهرباء والوقود مثل النفط الابيض للمواطنين لاستخدامه في التدفئة أو مادة زيت الغاز (الكاز) للمولدات الاهلية والغاز السائل للطبخ، كما نوقشت اجواء المحافظة وخصوصيتها المقدسة فيما يتعلق باحتفالات رأس السنة الميلادية لهذا العام"، مؤكدا على ان" جميع المناطق المقدسة بصورة عامة لها خصوصيتها سواء كانت في العراق او ايران او السعودية او في كل العالم، بل حتى في الدول الاوروبية حيث يوجد الفاتيكان وله خصوصيته الدينية، والامكنة المقدسة لها معاييرها وعاداتها وتقاليدها واعرافها الصحيحة، لذلك من الواجب مراعاتها ومنحها خصوصيتها اللازمة، والدليل ان الشخص عندما يسافر الى بلد آخر يلتزم بما موجود من شروط وتعليمات في ذلك البلد حتى وان خالفت ما موجود في بلده فيما تفرضه الثقافة العامة والتقاليد، ونحن لدينا تشريع محلي يتعلق بقدسية كربلاء المقدسة وكانت لنا لقاءات ومناقشات مع الوجهاء والمثقفين والمؤثرين على جميع المستويات ومع الاجهزة الامنية بضرورة الحفاظ على خصوصية محافظتنا المقدسة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- رئيس إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية: على "بوينغ" أن تضع معايير السلامة قبل الأرباح
- بغداد.. اعتقال 9 متهمين بينهم 2 اعتديا على الكوادر الطبية في مستشفى المحمودية
- ضبط 6 أطنان.. القبض على 14 ألف تاجر وحائز مخدرات في عام 2024 بالعراق