اعلن رئيس لجنة العمل والضمان والرعايةالاجتماعية عن استبدال 9000 مستفيد من شبكة الرعاية الاجتماعية خلال اقل من عامين .

وقال عبد الكاظم عباس في تصريح لمراسل موقع نون ( ان انطلاق نظام شبكة الرعاية الاجتماعية في بداية تاسيسة بعد عام 2003 شابه الكثير من الغموض والمحاباة والخروقات خصوصا في عوام 2005 الى 2008 والتي جائت باعداد كبيرة من الميسورين وشملتهم بهذا النظام الاجتماعي الذي اسس لاجل حماية الفقراء والمعوزين .

ونحن بدورنا شكلنا لجان لمتابعة هذه الخروقات وعملينا باتجاهات شتى لاستبدال الميسورين باخرين بحاجة لرواتب الرعاية الاجتماعية حيث ترئس كل عضو من اعضاء المجلس لجنة في منطقة سكناه واعتمكاد مصادر معلومات بالتعاون مع وجهاء ومخاتير المناطق بالاضافة لما نزود به من معلومات حول الاشخاص المستفيدين من شبكة الرعاية من متربعين وعملنا ايضا بترويج فتاوى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني التي تحرم على غير القراء والمحتاجين رواتبا من الشبكة اضافة الى قوانين مجلس الوزراء التي كانت صارمة بهذا الاتجاه فكثير من الموظفين وميسوري الحال بلغوا عن انفسهم وتم استبدالهم .

ةتابع عباس قائلا : اعتقد ان هناك بحدود الخمسة الاف ممن لا زالوا يتقاضون رواتب الرعاية من الميسورين ونعمل على حصرهم واستبدالهم ، مؤكدا ان عدد المشمولين بنظام الحماية الاجتماعية اكثر من 41 الف مستفيد في عموم المحافظة وطالبنا بزيادة هذه الحصة لشمل اكبر عدد ممكن .

وعن المشاكل التي تواجه عمل الشبكة اجاب قائلا : اكثر الاسباب تتعلق بالمركز فمثلا فصل دائرة المرءه عن الرعاية وجعلها دائرة مستقلة للارامل والمطلقات خلق مشكلة لان ما يخصص لها من مجلس الوزراء لا يكفي فبالاضاة الى تحويل 5000 من الرعاية للدائرة المذكورة تم تسجيل 17000 مستفيردة ليكون المجموع 22000 مستفيدة في النجف لا تكفي ما يخصص لها من اموال لتغطية هذا العدد الكبير ، وايضا التلكئ الحاصل في توزيع المستحقات وهي ايضا تتعلق بالوزارة .

واشار رئيس لجنة العمل والضمان والرعايةالاجتماعية الى انه قدم تقريرا مفصلا عن المشاكل والحلول التي يمكن ان تقدمها النجف لهذه الشرائح الاجتماعية الفقيرة ، موضحا ان التقرير على جدول اعمال المجلس لهذا اليوم وانشاء الله سنخرج بتوصيات تقلل من معاناة المشمولين ووبحث اليات لشمول عدد اكبر بهذا النظام )

موقع نون خاص