يفضل بعض المواطنين في محافظة النجف التي تمتاز بمطبخ يقدم اكلات خاصة به دون غيره بعضا من الاكلات الغربية مثل البيتزا والصاج مبينين ان ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء مع الصيام لم يعد يلائم اكلات نجفية شهيرة مثل الفسنجون او الخوشابا سواء في طريقة التحضير او تناولها ،وتشهد بعض محال بيع البيتزا اقبالا من قبل المواطنين خاصة في الساعات التي تسبق الافطار وذلك ان اغلب العوائل تفضلها كونها وجبة غنية بالفيتامينات والسعرات الحرارية وخفتها على المعدة ولاتحتاج الى تعب وعناء ووقفة في المطبخ لساعات فهي تجلب جاهزة بحسب محمد رعد صاحب محل لبيع البيتزا .
ويقول رعد الذي عاش سنوات في هولندا قبل العودة الى النجف لمراسل موقع نون : ان زيادة وعي الصائم وتفكيره السليم دائما بصحته وباختيار اكلات تتلائم وقابلية جسمه على تقبلها هو من غير بعض السلوكيات الغذائية التي كانت سائدة قبلا او على الاقل التخفيف منها .
الحاجة ام احسان الخبيرة في صنع اكلة الفسنجون اعتبرت ان انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة عامل رئيسي في الاحجام عن تحضير الاكله التي تحتاج بحسب ماترى الى جهد ووقت كبيرين اضافة الى تكلفتها فيما لا تحتاج الاكلات الجديدة كما تسميها سوى لدفع المال فقط وتناولها عدا عن ان الفسنجون والخوشابا من الاكلات التي تحتاج الى شرب كميات كبيرة من الماء .
فيما قال ليث سالم انه ليس مع كل الاكل الجاهز بشكل مطلق وانما فقط البتزا والصاج كونهما يحتاجان الى التحضير من قبل مختصين واعتمادها في الفطور ياتي لكونها وجبة غنية وسهلة الهضم كما ان امي وزوجتي واخواتي ليس بمقدورهم الوقوف ساعات طويلة في المطبخ في هذا الحر وانقطاع الكهرباء .
مشيرا الى ان المطبخ في بيته يقتصر على تحضير العصائر وصنع بعض انواع المقبلات البسيطة والشوربة لا غير .
ولكن ام احسان تؤكد : ان الاكلات النجفية باقية وتقدم ولكن يمكن ان تكون بصورة مختلفه عن السابق لاسباب ابرزها برامج الطبخ التي تقدمها الفضائيات عن تقديم اطباق خفيفة وبسيطة وتضمن عدم الحاجة لشرب كميات كبيرة من المياه .
أقرأ ايضاً
- لمدة سنتين.. البرلمان يُصوت على تمديد عمل مجلس المفوضين
- تعرف على أهداف زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى لندن
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق