ذكرت مصادر أمنية فى الكويت أنه تم إلقاء القبض على خلية تخريب وتجسس تتكون من سبعة أشخاص، يتبع منهم استخبارات دولة عربية مجاورة .
وأوضحت المصادر فى تصريح أن هذه الخلية كانت تستعد لتنفيذ عمليات تخريبية فى داخل الكويت وعدد من دول العربیة فی المنطقة ،وذلك بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأى العام عما يجرى فى الدولة الأولى من أحداث دامية.ولفتت إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى \"أ. م\" اعتقل فى مطار الكويت الدولى
وأضافت أن الأشخاص المعتقلين اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات ، وأنهم مكلفون بجمع المعلومات عما يجرى فى الكويت، وأرسلوا تقريرا يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضا موقف مجلس الأمة من الأحداث فى بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية فى البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التى نظمت ضد النظام الحاكم فى بلدهم بالصوت والصورة، موضحة أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضا بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه تقاريرهم إلى ضابط ارتباط فى سفارة بلدهم، أو يتم إرسالها عبر الإنترنت إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس المجموعة الموقوف ( أ. م ) اعترف كذلك بأنه كان يجرى رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقى التعليمات الجديدة.
وتلقت الأجهزة الأمنية فى الكويت تقريرا استخباراتيا من إحدى الدول العربیة الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية فى البلاد والتى يتبع بعضها، تنظيميا، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزبا مسلحا فى دولة عربية مجاورة .
وتحدث التقرير عن أن هذه العناصر تعمل حاليا على جمع المعلومات فى أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد العربى فى دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب فى الصحف ورأى الشارع الخليجى فيما يجرى فى تلك الدولة.
وأضافت أن التقرير حذر أيضا من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة فى بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضا الاستخبارات العسكرية فى بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.
أقرأ ايضاً
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- مجلس القضاء الأعلى يستضيف اجتماعاً لمتابعة عملية استرداد المطلوبين والأموال المهربة
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي