اكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان قد ذهب إلى العراق في زيارة رسمية، عندما اغتالته الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح رئيسي، خلال كلمة له في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية لحادثة المطار، موجها خطابه إلى الأمريكيين: "الشهيد سليماني كان في زيارة رسمية الى بغداد، تلبية لدعوة رئيس الوزراء العراقي أنذاك، لكنكم بهذه الجريمة انتهكتم سيادة العراق وقتلتم أمة بأكملها".

وحذر الرئيس الإيراني، أمريكا من "المماطلة في محاكمة ومعاقبة الرئيس السابق دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، بعد جريمة الاغتيال الوحشية التي نفذت بأمر مباشر منهما في حق (الفريق الشهيد قاسم سليماني)"، مؤكدا أن "الشعب الإيراني سينتقم لدمائه الطاهرة قطعاً".

للحصول على آخر الاخبار تابعونا على تليغرام

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن استشهاد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين.

وبعدها بأيام وتحديدا في 8 كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني، لم يسفر عن وقوع ضحايا من العسكريين الأمريكيين.