- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فاطمة الزهراء(عليها السلام) النور الرباني المتألق / الجزء الثالث
بقلم عبود مزهر الكرخي
ونستمر في بحثنا للتعرف على السيرة العطرة لمولاتنا وسيدتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) والتي كلما نغوص فيها نجد الكثير من المعاني والدلالات والتي هي كالدر والتي يجب على كل موالي ومسلم إن يقرأها ليستنبط كل الدروس من هذه السيرة العظيمة لسيدة نساء العالمين. ونحن عندما نبحث في التاريخ ونستخلص كل الأمور المفيدة والإيجابية والتي هي مهمة لكي نعرف تاريخنا الذي شابه الكثير من التحريف والتزوير ومافيه من التدليس الشيء الكثير ولهذا نحن نقوم بمراجعة التاريخ ووضع النقاط على الحروف لكي نستخرج الزبدة والشيء الصحيح الخالي من كل أنواع الكذب والتدليس والتحريف والتي ما قصروا فيها من وعاظ السلاطين والكتاب من عبيد الدرهم والدينار وبتوجيه من حكامهم وفي مقدمتهم بني أمية وبني العباس. وقد يقول الكثير أن هذا نبش للتاريخ ولاداعي له! ونحن نقول هذا ليس نبش للتاريخ بل هو استقراء له وتصحيح ما فيه من حوادث ومفاهيم خاطئة ونحن نقول أن القرآن وفي كتابه الكريم قد أستعرض حادثة فرعون والنبي موسى (ع) وكذلك قصة النبي يوسف وما جرى فيها والكثير من الأمور والتي ذكرها في محكم كتابه فهل هذا هو نبش للتاريخ أم هو قصص وعبرة وهذا مصداق لقوله سبحانه وتعالى{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(1). ثم من يأتي ويقول أنها امم من قبلنا ويستشهد بالقول { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }(2)وهذا غير صحيح لأن الأمم تلك وكما في التفسير هي قصص لأمم قد ذهبت وأمم من أديان أخرى وأمم اندثرت. ونحن نبحث في تاريخ امتنا ونصحح ما به من اعوجاج وما شابه وكما قلنا من تدليس لنضع النقاط على الحروف ولهذا نحن نبحث في هذه الأمور والخاصة بأهل بيت النبوة(سلام الله عليهم أجمعين) والذين نالوا ما نالهم من هذا الظلم الذي ذكرناه الشيء الكثير وبشكل لايصدقه العقل والمنطق. ومن هنا كان حجم التزوير والتحريف كبيراً وبالذات مانال به حصة كبيرة الزهراء(ع) ومن خلال جزئنا هذا من مقالنا البحثي نثبت وبالحجة القاطعة أن السيدة فاطمة(ع)كانت الأبنة الوحيدة لأمها سيدتي ومولاتي خديجة الكبرى(ع)وان الرسول الأعظم محمد(ص) تزوجها وهي باكر وعكس مايدعية من كتاب المذاهب الأخرى والذين يدعون أنها كانت متزوجة وأنه أنجبت منه أيضاً زينب ورقية وهؤلاء الكتاب والمؤرخين يكتبون للنيل من الحضرة النبوية الشريفة ارضاء للحكام من بنو أمية وبنو العباس ومن لف لفهم وهذا قد كتبت هذا الجزء من مقال سابق ولكن أقتطعه في هذا الجزء للوقوف على الحقيقة الكاملة. ولنورد هذا الأمر كدليل على كلامنا وهو ما يخص سيدتي ومولاتي خديجة الكبرى(ع) وهل كانت عذراء أم هي متزوجة من قبل ولنورد الحادثة كما هي ومن خلال الكثير من الكتاب من اغلب المذاهب يذكرون أن السيدة خديجة هي لم تتزوج من قبل وإنها كانت عذراء ليصل الأمر أن بنات الرسول وهي زينب وأم كلثوم هي ربائب لنبينا الأكرم محمد(ص) وهذا التفسير أوردناه إليكم لأنه أبضاً يخص سيدتنا فاطمة الزهراء باعتبارها وحسب هذا التفسير هي الابنة الوحيدة لنبينا الأكرم محمد(ص) والذي سوف تقرؤونه وكما يلي: هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي (صلى الله عليه وآله) ؟! " ثم إنه قد قيل: إنه (صلى الله عليه وآله) لم يتزوج بكرا غير عائشة, وأما خديجة, فيقولون: إنها قد تزوجت قبله (صلى الله عليه وآله) برجلين, ولها منهما بعض الأولاد. وهما عتيق بن عائذ بن عبد الله المخزومي, وأبو هالة التميمي. أما نحن فنقول: إننا نشك في دعواهم تلك, ونحتمل جدا أن يكون كثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة. ولا نريد أن نسهب في الكلام عن اختلافهم في اسم أبي هالة, هل هو النباش بن زرارة أو عكسه, أو هند, أو مالك, وهل هو صحابي أولا. وهل تزوجته قبل عتيق. أو تزوجت عتيقا قبله. ولا في كون هند الذي ولدته خديجة هو ابن هذا الزوج أو ذاك, فإن كان ابن عتيق, فهو أنثى وإلا فهو ذكر. وأنه هل قتل مع علي في حرب الجمل, أو مات بالطاعون بالبصرة(3) لا نريد أن نطيل بذلك, وإنما نكتفي بتسجيل الملاحظات التالية: أولا: قال ابن شهرآشوب: (وروى أحمد البلاذري, وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما, والمرتضى في الشافي, وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي (صلى الله عليه وآله) تزوج بها, وكانت عذراء. يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة. يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانت ابنتي هالة أخت خديجة (4). ومن حديث لأبن نافع مع أبن عمر نقتطع هذا الجزء المهم وهو "...قال: فما قولك في علي وعثمان؟ قال: أما عثمان فكان الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه، وأما علي فابن عم رسول الله (ص) وختنه، وأشار بيده فقال: هذا بيته حيث ترون). انتهى(5). يقصد ابن عمر بإشارته إلى بيت علي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله، ويلاحظ أنه ذكر أن عليا عليه السلام ختن النبي صلى الله عليه وآله أي صهره على ابنته ولم يذكر ذلك لعثمان، مما يشير إلى أنه صهره على ربيبته! ثانيا: قال أبو القاسم الكوفي: " إن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الانال (الآثار ظ) ونقلة الأخبار, على أنه لم يبق من أشراف قريش, ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم, إلا من خطب خديجة, ورام تزويجها, فامتنعت على جميعهم من ذلك, فلما تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) غضب عليها نساء قريش وهجرنها، وقلن لها: خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحدا منهم, وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب, فقيرا, لا مال له ؟! فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة, يتزوجها إعرابي من تميم, وتمتنع من سادات قريش, وأشرافها على ما وصفناه ؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنه من أبين المحال, وأفظع المقال.؟! "(6). وأما الرد على ذلك بأنه لا يمكن أن تبقى امرأة شريفة وجميلة هذه المدة الطويلة بلا زواج. فليس على ما يرام, لان ذلك لا يبرر رفضها لعظماء قريش وقبولها بأعرابي من بني تميم. وأما كيف يتركها أبوها أو وليها بلا تزويج. فقد قلنا: أن أباها قد قتل في حرب الفجار، وأما وليها, فلم يكن له سلطة الأب ليجبرها على الزواج ممن أراد. وبقاء المرأة الشريفة والجميلة مدة بلا زواج ليس بعزيز. إذا كانت تصبر إلى أن تجد الرجل الفاضل الكامل, الذي كان يعز وجوده في تلك الفترة(7) ثالثا: كيف لم يعيرها زعماء قريش الذين خطبوها فردتهم, بزواجها من أعرابي بوال على عقبيه ؟! رابعا: لقد ذكروا: أن أول شهيد في الإسلام ابن لخديجة رحمها الله, اسمه الحارث بن أبي هالة, استشهد حينما جهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالدعوة. ونقول: إن ذلك لا يمكن قبوله, حيث قد روي بسند صحيح عندهم, عن قتادة: أن أول شهيد في الإسلام هو سمية والدة عمار, وكذا روى عن مجاهد. وعن ابن عباس: (قتل أبو عمار وأم عمار, وهما أول قتيلين قتلا من المسلمين). إلا أن يدعى: أن سمية كانت أول من استشهد من النساء, والحارث كان أول من استشهد من الرجال. ولكنه احتمال بعيد, ومخالف لظاهر كلماتهم, لا سيما وأن كلمة شهيد تطلق على الذكر والأنثى بلفظ واحد, مثل قتيل وجريح. فإن معنى كلمة: (شهيد): شخص, أو ذات ثبتت لها صفة الشهادة, لان المشتقات تدل على ذات ثبت لها وصف ما, فكلمة تقي معناها: شخص له التقوى, وقائم أيضا كذلك. وكلمة شخص أو ذات أو نحوها تصدق على الرجل على حدة, وعلى المرأة كذلك, وعلى كليهما معا. وعلى هذا الأساس نفسر كلمة: طلب العلم فريضة على كل مسلم, بحيث يشمل الرجل والمرأة معا. أما إذا كان المشتق فيه { أل)الموصولية}, مثل القائم والمتقي, فإن الأمر يصبح أوضح وأجلى, وذلك لان (أل) بمنزلة (الذي) فالقائم معناه الشخص الذي له القيام. فيصح أن يراد بها الرجل, والمرأة، وهما معا أيضا. وعلى هذا الأساس جرت التعابير القرآنية, مثل: المتقين, المؤمنين الشاكرين الخ.. فإنها تشمل الرجل والمرأة على حد سواء. وذلك واضح لا يخفى. فتلخص مما تقدم: أن هذا النص لا يدل على وجود ابن لخديجة, ما دام أنه قد ثبت حصول الكذب في جزء منه. ولعل هذا الكذب قد جاء لأجل الإيحاء بطريق غير مباشر بأن لخديجة ولدا من النبي (صلى الله عليه وآله), وأن ذلك غير قابل للنقاش - ولكن - قد قيل: لا حافظة لكذوب}. خامسا: لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة, تزوجها رجل مخزومي, فولدت له بنتا اسمها هالة, ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند, فأولدها ولدا اسمه هند. وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية, فماتت, ومات التميمي, فلحق ولده هند بقومه, وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى ؟ فضمتهم خديجة إليها, وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة, فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله). وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت, ولأجل ذلك نسبتا إليه (صلى الله عليه وآله), مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه. ولربما يمكن تأييد هذه الروايات بما ورد من الاختلاف في اسم والد هند, فلتراجع المصادر التي ذكرناها ثمة(8). وأهم أمر نشير إليه هو انه قد تقدم أن هنالك من يقول: إن خديجة إنما تزوجت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل البعثة بعشر أو بثلاث، أو بخمس سنوات، فكيف تكون رقية وزينب قد ولدتا من خديجة، وتزوجتا قبل البعثة؟! إن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(9). فكيف يحصل ذلك فهل عثمان قد تزوج من رقية وعمرها على الأكثر عشر سنين وهذا لايصح أصلاً لأنهم يقولون أنها كانت متزوجة من قبل وتم تفريقها بسبب أن زوجها كان كافراً. وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي ربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانت العرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقال بالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً. ولنأتي إلى الدليل الدامغ وإلى هذا الحديث الشريف من قبل الرسول الأعظم محمد(ص) بحق علي(ع) وهو قد روي عن أبي الحمراء، عن النبي [صلى الله عليه وآله] قوله: « يا علي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي. وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها [زوجة]. وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم »(10). وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً.(11) فلو كان ثمة صهر لرسول الله [صلى الله عليه وآله] غير علي [عليه السلام]، لم يصح قوله [صلى الله عليه وآله]: «أوتيت صهرا مثلي،ولم أوت أنا مثلي..» لاسيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين [عليهما السلام]. إذ أن الإشكال يصبح ظاهراً، فإن هذه الفضيلة لا تختص بعلي [عليه السلام]، بل يشاركه فيها عثمان. ونختم بحثنا ما قالته الزهراء في خطبتها الفدكية حيث قالت بالنص "تجدوه أبي دون نسائكم فأنا ابنته الوحيدة، ولم تقتصر على الحديث عن نفسها إلخ..". مقام إثبات الفضل والتميز..(12) ونحن ذكرنا هذا الشاهد للتوضيح وأخذ العبرة في تناولنا لمظلومية أهل البيت والزهراء بالخصوص (سلام الله عليهم أجمعين) والذي قد يكون قد نحي عن بحثنا ولكن وباعتقادي المتواضع هو يدخل في صميم البحث.(*) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ [ يوسف: 111]. 2 ـ [ البقرة: 141 ]. 3 ـ راجع الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) للسيد جعفر مرتضى ج 2 ص 121. كما ورد في كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري الجزء الأول الصفحة 159 وقال: إن هنداً هذه قد تزوجت من صيفي بن عائذ فولدت محمد بن صيفي). 4 ـ مناقب آل أبي طالب ج ١ / ص 159، البحار، قاموس الرجال. ولأصحاب هذا القول أدلتهم من مصادر الحديث والأنساب والتاريخ. (راجع بنات النبي أم ربائبه للسيد جعفر مرتضى، وخلفيات كتاب مأساة الزهراء عليهما السلام والصحيح من السيرة: 2 / 129 لنفس المؤلف: 6 / 24). 5 ـ (ويؤيده ما في صحيح البخاري: 5 / 157). أجوبة مسائل جيش الصحابة - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ٧٤. منشورات المكتبة الشيعية. 6 ـ الاستغاثة ج ١ / ص ٧٠. لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي. راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 – 69، ورسالة حول بنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق: ص 6 7 ـ أخيرا أشرقت الروح - لمياء حمادة - الصفحة ٣١. دار الخليج العربي. منشورات المكتبة الشيعية. 8 ـ المصدر: مركز الأبحاث العقائدية. كتاب بنات النبي (ص)أم ربابئه؟ ص 83 ـ ص 125 للسيد جعفر مرتضى العاملي.. وكذلك أحدى الخطب للشيخ د. احمد الوائلي.. العالمية alkadhum.org/other/mktba/sira/banat/03.html وكذلك مؤسسة السبطين http://www.sibtayn.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=13177&Itemid=3538 الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) للسيد جعفر مرتضى ج 2 ص 121. 9 – راجع: المواهب اللدنية: ج 1 ص 197. 10 ـ ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق [قسم الملحقات]ج7 ص18. 11 ـ أحقاق الحق (قسم الملحقات) للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 (مخطوط) وعن مناقب الكاشي ص72 (مخطوط أيضاً) والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109. وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق (قسم الملحقات) ج7 ص18. 12 ـ [الزهراء القدوة284]. راجع موقع الميزان للدفاع عن الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام). الرابط https://www.mezan.net/Books_files/62/r62.html * ـ إذن كثيرة هي الاختلافات والتخرصات بهذا الشأن بل وكثيرة جداً وإذا أردت عزيزي القارئ أن تَطَلّع عليها فما عليك إلا أن تراجع المصادر التالية: وتقارن بينها: الإصابة ج 3 ص -612، ونسب قريش لمصعب الزبيري ص22، والسيرة الحلبية: ج 1 ص 140، وقاموس الرجال: ج 10 ص 431، ونقل عن البلاذري وأسد الغابة: ج 5 ص 12-13 و71 وغير ذلك كثير.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول