بقلم مسلم الركابي
يبدو ان تداعيات انتخابات الهيئة الادارية للعميد الكربلائي لم تنتهي فصولها بعد. حيث اننا بين الفينة والاخرى نسمع ان هناك خبرا بان نتائج هذه الانتخابات تعتبر باطلة حسب تعبير نعيم البدري المشاور القانوني للجنة الاولمبية الوطنية العراقية وخبرا اخرا يقول ان رئيس الهيئة الادارية السابق محمد ناصر الموسوي قد قدم طعنا بنتائج هذه الانتخابات في الوقت الذي اكدت الادارة الجديدة وبشكل رسمي ومن خلال اكثر من تصريح ان نتائج الانتخابات قد اعتمدت بشكل رسمي واصبحت امر واقع. وكل هذه التداعيات تجري والجميع ينتظر خطوات الادارة الجديدة وعملها للقادم من استحقاقات تنتظر العميد الكربلائي حيث يعقد جمهور العميد آمالا كبيرة على الادارة الجديدة بعودة العميد لدوري الاضواء بعد ان قطعت الادارة الجديدة العهد على نفسها بان تحقق امنيات جمهور العميد بالعودة لدوري الاضواء. واليوم نقرا خبرا يقول ان وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي قد استقبل محمد ناصر الموسوي رئيس الهيئة الادارية لنادي كربلاء لتقديم تهنئة النادي للوزير بمناسبة استيزاره للوزارة وان وزير الشباب والرياضة اوعد الموسوي بالمساهمة بعودة العميد الكربلائي لدوري الاضواء هكذا يقول الخبر الذي نشر على موقع وزارة الشباب والرياضة الرسمي. وهذا الامر يدعو للدهشة والاستغراب كيف لوزارة قطاعية لاتعلم من هو رئيس نادي كربلاء. وهذه طامة كبرى. ثم نقرا تصريحا لرئيس الهيئة الادارية لنادي كربلاء احمد هدام يؤكد فيه ان لقاء وزير الشباب والرياضة مع محمد ناصر الموسوي هو لقاء غير شرعي على اعتبار ان محمد ناصر في هذا اللقاء يمثل شخصه هذا ما جاء بتصريح احمد هدام لوكالة نون الخبرية. وازاء هكذا تداعيات نحن اليوم نشاهد العميد الكربلائي فيه رئاستين احداهما شرعية جاءت بعد انتخابات جرت وفق القانون واخرى غير شرعية لان رئيسها اصبح خارج الهيئة العامة لنادي كربلاء بعد ان غاب عن الانتخابات التي اجراها النادي. لا نعرف متى تنتهي هذه التداعيات التي اكلت من جرف نادي كربلاء الكثير ؟ متى يتحلى البعض بالروح الرياضية ويعترف بالخسارة ويسلم بالامر الواقع ؟ لماذا دائما نحاول ان يضع مصالحه الشخصية امام مصلحة النادي ؟ ان هذا الوضع بكل تاكيد لا يخدم احدا.وان من يحرص على رياضة كربلاء وسمعة النادي ومستقبله عليه ان يفتح قلبه ويتعاون مع الجميع لتقديم الخدمة للرياضة الكربلاءية والتي كثيرا ما سمعنا من الجميع بانها هدف وغاية الجميع ولكننا نشاهد للاسف ان المصالح الشخصية هي التي تتحكم بإرادت البعض.
وكان الله من وراء القصد.