- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سواعد العميد تستغيث من جديد !!!
بقلم مسلم الركابي
كثيرا ما نسأل هل يقرأ السيد المسؤول ما يكتب في الصحافة أو في مواقع التواصل الاجتماعي. المفروض بالسيد المسؤول أن يقرأ ويتابع خاصة وأن أغلب المسؤولين لديهم مكاتب إعلامية بل هناك إعلاميون يعملون لدى هذا المسؤول حيث ينقل الإعلاميون للمسؤول كل ما يطرح في الإعلام هذا ما يقوله المنطق ترى هل المسؤول في حكومتنا المحلية في كربلاء بشقيها التنفيذي أو التشريعي يخضع لهذا المنطق؟ ؟؟ نقول ذلك ونحن نشاهد التجاهل التام والتغليس العالي والذي يمارسه المسؤول الحكومي في كربلاء اتجاه ما يطرحه الإعلام بمختلف صنوفه فليس من المعقول أن يتجاهل ويتغاضى السيد المسؤول الحكومي في كربلاء لأصوات الاستغاثة والتي أطلقها الإعلام الرياضي بضرورة إنقاذ الرياضة الكربلاءية والتي يبدو انها دخلت مرحلة الاحتضار. بعيدا عن حالة فريق العميد الكربلائي بكرة القدم وقضية ضرورة عودته لدوري الاضواء وهذا الموضوع قصة بحد ذاته. نعيش اليوم حالة فريق كرة اليد لنادي كربلاء وهو يحقق الإعجاز فالفريق دخل المرحلة الثانية للدوري العراقي الممتاز بكرة اليد ويحتل المركز الرابع وهو يقارع الفرق المؤسساتية ذات الميزانيات المليارية بإمكانيات ذاتية بحته حيث يعتمد على غيرة وانتماء اللاعبين لمدينة كربلاء فالكادر الإداري والفني لازال ينحت في الصخر.حيث مهمة توفير مستلزمات واحتياجات الفريق المادية والفنية اصبحت من مهمة المدرب السيد كوكب حسن الذي اعطى كل شيء وفعل كل شيء حيث ناشد العديد من المسؤولين ولم يحصل على شيء سوى الوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع. نحن نفهم ان المسؤول يفرح ويتفاخر حينما يشاهد شباب محافظته يقدمون الانجاز ويرفعون اسم المحافظة التي هو مسؤول فيها على اعتبار اي نجاح في اي مجال يعتبر نجاح للمسؤول نفسه اليس هذا هو المنطق ؟ لكن المسؤول الحكومي عندنا للاسف تعود أن يطنش على استغاثات هذا الفريق لأسباب نجهلها. ترى متى يلتفت محافظ كربلاء أو رئيس مجلس المحافظة ونوابه لهؤلاء الشباب ؟؟؟ أنقذوا فريق كرة اليد لأنه يدافع بكل جدارة واستحقاق عن سمعة الرياضة الكربلاءية. هذه استغاثاتنا نوجهها لكم أيها المسؤولين الحكوميين في كربلاء فهل من مجيب؟ ؟؟!!!
أقرأ ايضاً
- هل ماتت العروبه لديهم !!!
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- الشرق الأوسط الجديد