- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العميد الكربلائي ...أقدام تتعملق وسواعد تتألق
حجم النص
مسلم الركابي تعودنا دائما في المشهد الرياضي العراقي أن نشاهد الغرائب والعجائب حيث عودنا الرياضيون العراقيون أن يكسروا جميع القواعد والبديهيات حيث نراهم يستحضرون كل عوامل النجاح ومستلزماته حيث تحضر الغيرة والتحدي والإصرار. هذا ما شاهدناه في حالة نادي كربلاء. هذا النادي الذي يعيش تحت خط الفقر. فقد كثر الحديث عن أزمة العميد الكربلائي المالية وأصبح الحديث عن هذا الموضوع مملا وسمجا في نفس الوقت فقد ذهبت مناشدات الجميع ادراج الرياح بعد أن وضع رجال الحكومة المحلية بشتى مسمياتها في آذانهم العجين والطين معا واتبعوا سياسة التغليس ووعود التدليس. لا نعرف بالضبط ما الذي يريده رجال الحكومة المحلية من رياضي المحافظة. نتائج تتحقق فقد أثبت العميد الكربلائي بأنه قادر على العودة إلى سكة الانتصارات فبعد الأداء المبهر والفوز الرائع على فريق الشرطة المتخم بنجوم المنتخب الوطني بكرة القدم والفريق المدعوم بمليارات الدنانير عاد العميد الكربلائي ليكسب ثقة جماهيره ومحبيه أما الحديث عن سواعد العميد التي تتألق بدوري كرة اليد بنتائج مميزة. هذا الأمر والنادي يعيش تحت خط الفقر. ليس هناك غرابة في الأمر فقد علمنا لاعبينا في فريق كرة القدم وفريق كرة اليد على العيش رغم ضنك الحالة. والغريب في الأمر أن كل ذلك يحصل تحت مرأى و مسمع رجال الحكومة المحلية بكل مسمياتها فقد استوطن اليأس في نفوس اللاعبين والقائمين على شؤون النادي بعد أن طرقوا جميع الأبواب دون جدوى فالجميع يعرف أن هناك 150 مليون دينار مخصصة للنادي منذ عام ولكن أين هي ال 150 مليون لقد شربوا الجماعة عليها الماء بعد أن اختلف الأعضاء حول شرعية صرفها وهم مختلفون اصلا حول شرعية الرياضة هل هي حلال أم حرام. سبحان الله عما يصفون. ترى متى يتم إطلاق سراح ال 150 مليون دينار الله اعلم اكيد سنشاهد في قادم الأيام العديد من رجال الحكومة يتقربون للرياضيين فالانتخابات على الأبواب وهذه الطرق للأسف باتت مكشوفة ومفضوحة بنفس الوقت ونحن بدورنا نقول ان الذين غلسوا وصمتوا عن أزمة العميد الكربلائي سيغلسون وسيصمتون مرة أخرى فهؤلاء قد خبرناهم وعرفناهم فليس من المعقول أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين أليس كذلك. ترى ماذا يقول رجال الحكومة المحلية بكل مسمياتها اليوم وهم يشاهدون العميد الكربلائي أقدامه تتعملق وسواعده تتألق سؤال يبحث عن إجابة وكان الله وكربلاء من وراء القصد.
أقرأ ايضاً
- ماهي الدلالة والرسالة في بث مقطع فيديوي للقاء المرجع الاعلى بالشيخ الكربلائي
- دور المواطن الكربلائي في التاريخ
- الى الرياضيين الكربلائيين مرة اخرى !