- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العميد في البارون ...العميد في نغنوغ
بقلم مسلم الركابي
يبدو اننا تعودنا ان نشاهد العجب العجاب في مشهدنا الرياضي العراقي بشكل عام والمشهد الرياضي الكربلائي بشكل خاص.فقد دخلت قصة نادي كربلاء ضمن قصص الف ليلة وليلة لغرابة احداثها.ففي كل يوم هناك حدث جديد وخبر جديد وإخفاق جديد وصراع جديد وعراك جديد واتفاق جديد.كل شيء يسير بسرعة وسرية وغرابة وكاننا نعيش خارج المنظومة.انتخابات ادارة نادي كربلاء اصبحت من حكايات شهريار ففي كل يوم نسمع باسم جديد ومسؤول جديد ومؤسسة ترفض واخرى توافق واخرى تمنع واخرى تؤجل واخرى واخرى واخرى وكان نادي كربلاء ملك مشاع لكل من هب ودب.يتحدثون بالقانون وهم اول من يخرق القانون لا نعرف مالذي تريده هذه الجهات من نادي كربلاء اللجنة الاولمبية وزارة الشباب والرياضة ومجلس محافظة كربلاء لا نعرف بالضبط ماذا يريدون كلا يبحث عن ليلاه ونادي بات بمثابة كرة تتلاقفها ايادي هذه الجهات فيما بينها مؤسسات لم تتفق على موقف واحد اتجاه قضية بسيطة جدا وهي انتخابات ادارة نادي.الى اين نحن سائرون ؟ كلا يبحث عن غنيمة ومكسب هنا او هناك.ليس امام ادارة نادي كربلاء الا ان تقيم انتخاباتها لان هناك من نجح بوضع ادارة النادي بين المطرقة والسندان اما الانتخابات واما............وجاءت الانتخابات وبعد ان استعدت ادارة النادي وهيئت قاعة خاصة في فندق البارون جاء قرار مجلس محافظة كربلاء بمنع اجراء الانتخابات.مما اضطر ادارة النادي الى ان تستاجر مقها شعبيا لتقيم انتخاباتها فيه وجرت الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر.الغريب في الامر ان نسمع ان اللجنة الاولمبية تعلن بانها لم ترسل كتاب بالموافقة على الانتخابات وهنا بدورنا نتساءل كيف جاءت هذه اللجنة المشرفة على الانتخابات ومن هي الجهة التي تمثلها هذه اللجنة خاصة وان رئيسها باسم جمال يعد من القامات الرياضية المعروفة. هذه الأسئلة وغيرها الكثير جعلتنا ان نقول للاسف ان مؤسساتنا الرياضية باتت عاجزة عن تدافع حتى عن اسمها وهذه طامة كبرى ومع ذلك نقول ان العميد الكربلائي باق سواء كان في البارون ام في مقهى نغنوغ.