حمَّل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، الكتل السياسية البرلمانية مسؤولية تدهور الوضع الأمني في البلد المحتل، وطالبها، خلال جلسة استماع مغلقة في مجلس النواب، بإصدار عدد من القوانين لإبعاد المنتمين للأحزاب السياسية من الأجهزة الأمنية، وعدم التدخل في تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات، وزيادة الاعتمادات المالية لوزارتي الدفاع والداخلية . وأعلنت السلطات العراقية الانتهاء من حفر خندق على طول الشريط الحدودي مع سوريا لمنع تسلل المسلحين، وتبنى تنظيم “القاعدة” المسؤولية عن التفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء الماضي، ليحرج المالكي الذي اتهمت حكومته سوريا والسعودية بالوقوف وراء هذه التفجيرات .
وقد قال قائد قوات حرس حدود المنطقة الثانية بمحافظة الأنبار حقي إسماعيل إنه تم الانتهاء من عملية حفر الخندق على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وإن عملية حفر الخندق جاءت ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل قوات حرس الحدود .وأضاف إسماعيل أن قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار انتهت من عملية حفر الخندق على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بطول 149 كيلومتراً وبعمق ثلاثة أمتار، وأكد أن عملية حفر الخندق جاءت لصد أي محاولة للتسلل عبر الحدود العراقية السورية باقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأوضح أنه تم نشر سيارات عسكرية متخصصة في مراقبة الحدود وتمشيط المناطق البعيدة والوعرة، فضلاً عن نصب كاميرات حرارية وأبراج مراقبة على طول الحدود العراقية السورية، وأكد أنه تم وضع أسلاك شائكة على شكل خطين وبشكل يصعب على المتسللين اختراقه، مع وضع حواجز بلاستيكية على طول المسافة الفاصلة بين العراق وسوريا في نهر الفرات لمنع المتسللين من الدخول عبر النهر .
أقرأ ايضاً
- فؤاد حسين: القوات الأميركية ستبقى في العراق
- وزير خارجية العراق: داعش تمدد داخل سوريا
- رئيس الجمهورية يؤكد أن العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية