أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق عن تزايد عدد سكان البلاد بنسب غير طبيعية لاسيما في محافظة نينوى شمال العراق

ونقلت تصريحات عن فرج الحيدري رئيس المفوضية قوله إن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قامت بتحديث سجلات الناخبين للعامين 2007 و2008 ووجدت فيهما اختلافا كبيرا عن سجل 2009 حيث أن عدد السكان زاد بنسب غير طبيعية.

وأوضح الحيدري أن عدد سكان الموصل بمحافظة \"نينوى\" زاد من مليون وتسعمائة ألف الى ثلاثة ملايين ، مشيرا إلى أن الموصل

شهدت أعمال عنف وعدم استقرار إلا أن عدد سكانها زاد كثيرا وبشكل مخيف وملفت للنظر !!

وأضاف قائلا :\" إن هناك اختلافا في سجل ناخبي 2007 وسجل 2008 لكننا في المفوضية سنعتمد سجل ناخبي العام 2009 في الانتخابات القادمة \"، مشيرا الى ان مجلس النواب أوصى المفوضية للعمل بسجلات وزارة التجارة للعام 2009 في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت عن تقسيم مقاعد مجلس النواب المقبل على المحافظات العراقية كما يلي : بغداد 68 ، نينوى 31، البصرة 24، ذي قار 18، بابل 16، السليمانية 15، الأنبار 14، أربيل 14، ديالى 13، صلاح الدين والنجف وكركوك 12 مقعدا لكل منها، واسط 11، القادسية 11، ميسان 10، كربلاء 10، دهوك 9 ، والمثنى 7 مقاعد.

وعدد مقاعد الأقليات هو 8 مقاعد منها 5 للمسيحيين موزعة على محافظات بغداد، نينوى، أربيل، كركوك، ودهوك ومقعد واحد للإيزدية في نينوى وآخر للشبك في نينوى أيضا ومقعد للصابئة في بغداد ويتوقع أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في 18 يناير المقبل.

والملاحظ هنا هو الفرق الشاسع بين نسبة تمثيل البصرة ونسبة تمثيل الموصل , على الرغم من التقارب المعروف بين عدد سكان المدينتين , حيث ان عدد نفوس البصرة هو تقريبا نفس عدد سكان الموصل بدليل نسبة تمثيلهم في الانتخابات السابقة ,

لكن مع هذه الزيادة القياسية في نفوس الموصل , فإنهم سيزدادون في البرلمان بشكل كبير جدا عن ممثلي بقية المحافظات !!

وكالات