منع عدد كبير من اهالي بغداد اطفالهم من الذهاب إلى المدارس، بعد اغلاق وزارة التربية ستاً منها في جانب الكرخ، بعد ظهور اصابات بمرض انفلونزا الخنازير، فيما ظهرت امس اول إصابة بين في كلية الادارة التقنية.وفور اعلان ذلك منع الاهالي اولادهم من الذهاب إلى المدارس، خوفاً من انتقال العدوى اليهم، فيما اقدم الكثيرون على شراء الكمامات الواقية لارتدائها اثناء الخروج الى العمل.الخبر تسبب في تزاحم الاهالي على المستشفيات ايضاً، مطالبين الكوادر الطبية بالادوية او حقنهم بلقاح، اما الاطباء الذين اكدوا عدم وجود لقاحات للمرض فقالوا ان علاج المرض متوافر في الكثير من الصيدليات.وقال حيدر انذار، رئيس الاطباء المقيمين في مستشفى مدينة الطب ان المستشفى شهد ازدحاماً كبيراً في اليومين الماضيين بسبب كثرة المراجعين الذين يطالبون بالحصول على ادوية ولقاحات مضادة للمرض.وزارة التربية اصدرت تعليمات بمنع المصابين بأي نوع من الانفلونزا من الدوام في مدارسهم ومنحتهم اجازة اجبارية كي لا تنتشر العدوى. وسارعت غرفة العمليات التي شكلتها وزارة الصحة المكلفة متابعة انتشار الوباء الى التحرك للتأكد من كفاية الادوية التي استوردتها. وأكد الدكتور عبدالكريم مشعان ان المرض ظهر في شكل مفاجئ في العاصمة، على رغم الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة.وأضاف: «نحتاج الى المزيد من الاحتياطات وقد نضطر الى مخاطبة وزارتي التعليم والتربية لوقف الدوام، كي لا تخرج الامور عن نطاق السيطرة لا سيما ان الاجواء الحالية توفر بيئة خصبة لنشر المرض».وكانت محافظتا واسط والناصرية اعلنتا وقف الدوام في المدارس مدة عشرة ايام، فيما اغلقت ست مدارس في بغداد ابوابها.

الملف برس