قدمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الشريكة المساعدات الإنسانية لأكثر من 2.5 مليون عراقي في عام 2008 من خلال عملية المناشدة الموحدة ( CAP). وقد تمت تلبية الاحتياجات الطارئة لواحد من كل 10 عراقيين من خلال مساعدات بلغت قيمتها 207 مليون دولار قدمها المانحون وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق
ونقل بيان حصل موقع نون على نسخة منه صادر من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن الدكتورة نعيمة القصير القائمة بأعمال منسق الأمم المتحدة الإنساني في العراق قولها \"تركز برامج الأمم المتحدة الإنسانية على حماية أكثر الأشخاص عرضة للخطر في العراق عن طريق الإستفادة من الجهات المانحة\". وأضافت: \"بالرغم من تحسن الوضع العام في العراق، لا يزال العديد من العراقيون بحاجة للمساعدة\" وأكدت على أن الأمم المتحدة ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للعراقيين.
وقد حصل أكثر من 600000 عراقي على المساعدات الغذائية في 2008 بينما تم توفير المياه لحوالي 450000 عراقي من ضمنهم المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. وقد استفاد ما يقدر بحوالي 55000 شخص مهجر داخلياً من المساكن المحسنة أو الجديدة بينما حصل 650000 شخص آخرين على أدوات منزلية. ساعدت المعونات الإنسانية على سد الفجوة الناتجة عن عدم الحصول على الخدمات الأساسية بعد عقود من النزاع الذي أثر بشدة على الخدمات الاجتماعية الأساسية ومعيشة الناس.
كما يحتاج العديد من العراقيون للحماية المعززة. وقالت الدكتورة القصير: \"هناك، على سبيل المثال، لا تزال العديد من التحديات التي تواجهنا في معالجة أزمة تهجير العراقيين. تدعم الأمم المتحدة الحكومة العراقية في مساعدة الأشخاص المهجرين الذين فقدوا ممتلكاتهم لإستعادتها أو الحصول على مساكن جديدة. كما أننا ندعم الجهود الرامية لتعزيز الوضع العام لحقوق الإنسان في العراق. يجب التعامل مع وضع واحتياجات النساء والأطفال المعرضين للخطر ومن خلال برامجنا، سنستمر في العمل نحو تعزيز حقوق وفرص النساء والبنات.\"
وقد تم تدريب أكثر من 2000 مدرس على مواجهة المستويات العالية في الدولة للاضطرابات النفسية الناتجة عن الصدمة بين الأطفال. ومن خلال العمل مع وزارة الصحة العراقية، ساعدت الأمم المتحدة والوكالات الشريكة في احتواء انتشار وباء الكوليرا في 2008. واستفاد أكثر من 900000 شخص من الرعاية الصحية الطارئة التي دعمتها الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة. كما استفاد حوالي 100000 طالب من الدعم المقدم لأكثر من 160 مدرسة في كافة أنحاء العراق، بينما عاد 36000 طفل ومراهق انقطعوا عن الدراسة بسبب النزاع ليدرسوا من خلال برنامج التعليم السريع الذي يسمح لهم في إتمام تعليمهم الأساسي
موقع نون
أقرأ ايضاً
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن