اعتبر مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، نـــــزار حيدر\" ان تصريحات السيد رئيس الوزراء عن تورط فقهاء التكفير وفتاواهم التحريضية في العمليات الارهابية الدموية الاخيرة التي شهدتها مدينتي (تازة) في كركوك و (الصدر) في بغداد، مؤشر على اكتشاف الحكومة العراقية والاجهزة الامنية مخطط (ارهابي) جديد تزمع المملكة العربية السعودية تنفيذه ضد العراق وشعبه الابي الصابر بالتزامن مع اكمال القوات الاجنبية انسحابها من المدن العراقية في الثلاثين من الشهر الجاري (حزيران).
واضاف ( حيدر) في تصريح لموقع نون \"على الرغم من ان الجميع يعرف مدى تورط فقهاء التكفير القابعين في المملكة العربية السعودية والمحميين بالاسرة الحاكمة في الجزيرة العربية، بالارهاب الذي يشهده العراق منذ سقوط الصنم ولحد الان، الا اننا نسمع، ولاول مرة، اتهاما مباشرا من مسؤول عراقي، رئيس الوزراء، لهؤلاء، ما يعني ان الحكومة العراقية مصممة هذه المرة على كشف كل خيوط اللعبة وما يتصل بها ومن يقف وراءها، ان بالفتاوى التكفيرية او بالتحريض الطائفي البغيض او بالمال الحرام والاعلام المعادي، وهذا، اضاف نـــــــزار حيدر، امر حسن نتمنى على الحكومة العراقية، ان تتعامل بكل جدية مع هذا الملف لان العراق والعراقيين مقبلون على مرحلة جديدة، حساسة وخطيرة، خاصة وان السيد رئيس الوزراء رفض في تصريحاته الاخيرة موقف السكوت المطبق الذي يتلفع به البعض ازاء التحريض الطائفي وفتاوى التكفير، والذي يعني، بمعنى آخر، مطالبته الجميع بالمواقف الثابتة والصريحة من الارهاب والقوى التي تدعمه وتقف وراءه، من فقهاء تكفير واسر حاكمة واجهزة حكومية في عدد من دول المنطقة ووسائل اعلام، وهذا ما كنا نطالب به منذ اليوم الاول لانطلاق اول شرارة للعنف والارهاب في العراق بعيد سقوط الصنم مباشرة.
من جانب آخر، رفض نــــزار حيدر، بشدة، ان يوظف بعض المسؤولين معاناة العراقيين كمادة دعائية شخصية او حزبية او طائفية، عندما يحاولون المتاجرة بانجاز ما لصالح الشعب العراقي، وكأنه سعى اليه لكسب اصوات الناخبين، وليس لانه مسؤول من واجبه، الذي يتقاضى بازائه مرتبا شهريا من الشعب العراقي، ان يحقق كل ما من شانه اسعاد العراقيين وتحقيق الرفاهية لهم وضمان الحياة الحرة الكريمة لهم.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- السوداني من لندن: قانون الاستثمار العراقي هو الأفضل في المنطقة