قال مسؤولون يوم الثلاثاء ان العراق وبريطانيا توصلا الى اتفاق يسمح لقوات بريطانية بالبقاء في البلاد ومساعدة القوات البحرية العراقية في حماية منصات نفطية بعد موعد الانسحاب الذي تم الاتفاق عليه في السابق.
وبدأ وجود بريطانيا في العراق بتأييدها للغزو الامريكي في عام 2003 لكن تقرر ان ينتهي بحلول اخر يونيو حزيران بموجب اتفاق تم توقيعه في نهاية العام الماضي.
لكن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية قال ان الجانبين اتفقا على تمديد الانتشار البريطاني حتى يبقى عدد صغير من الجنود البريطانيين وعدد يصل الى خمس سفن تابعة للقوات البحرية للمساعدة في حماية المنصات النفطية البحرية ضد الهجوم.
وقال الدباغ ان الاتفاق سيسمح لعدد محدود لا يتجاوز 100 جندي بريطاني وافراد الدعم من المدنيين وخمس سفن تابعة للبحرية واطقمها بالبقاء في العراق لمدة عام بعد ان أعطى البرلمان موافقته.
وقال اللفتنانت كولونيل شون ارمسترونج ان القوات البريطانية ستركز على حماية منصات النفط في جنوب العراق التي يتم من خلالها شحن معظم الصادرات النفطية وعلى تدريب القوات العراقية.
والعراق به ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم ويحاول تعزيز الانتاج حتى يمكنه جمع اموال يحتاج اليها في اعادة بناء البلاد بعد سنوات من العقوبات والحرب.
وقال ارمسترونج ان اجمالي القوة البريطانية لن يزيد على 400 فرد.
وقال في رسالة بالبريد الالكتروني \"من غير المناسب بالنسبة لنا التعقيب بأكثر من ذلك على العملية العراقية فيما يبحث مجلس النواب النص.\"
وارسلت لندن 46 ألف جندي الى الخليج في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وهي الحرب التي أصبحت غير شعبية في بريطانيا وانتهت بالسيطرة على محافظة البصرة الجنوبية حيث يتم استخراج معظم النفط العراقي من ابار على الارض
وكالات
أقرأ ايضاً
- وزير الدفاع البريطاني: ملتزمون بدعم العراق ومساعدته
- رئيس الوزراء: العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات
- السوداني: حجم الاستثمار العربي والأجنبي في العراق وصل إلى 63 مليار دولار