جدد رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبته بتنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين بجريمة قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، متعهدا بزيارة المدينة لتفقد اهاليها والاطلاع على واقع المدينة تمهيدا لاطلاق حملة البناء والاعمار فيها.جاء ذلك خلال استقباله امس، وفدا يمثل نخبة من عوائل ضحايا مدينة حلبجة.وقال رئيس الوزراء: \"اننا سنقوم بانزال عقوبات الاعدام بحق علي الكيمياوي وحسين رشيد وسلطان هاشم آونهم قاموا بقتل اهلنا في حلبجة بالسلاح الكيمياوي\".ودعا الى \"انشاء متحف لجرائم حزب البعث لكي يتذكرها الشعب العراقي على مدى العصور ويمنع عودتهم الى الحكم\"، مشددا على ان \"هناك من يريد عودة هؤلاء بثياب اخرى، ولكنهم يحملون نفس الفكر الدكتاتوري، الا انهم لن يعودوا الى الحكم\".وتابع المالكي: ان\" الشعب العراقي استخدمت بحقه في الشمال الاسلحة الكيمياوية وفي الجنوب قمع للانتفاضة الشعبانية، ولذلك فهو موحد حتى بالضحايا والظلم الذي وقع عليه
في زمن النظام السابق\"، مؤكدا بالقول: \"نحن لا نحتاج الى جهود لكي نتوحد، وان العلاقة عميقة بين العرب والكرد\".ونقل بيان حكومي عن رئيس الوفد الشيخ محمد المفتي قوله: ان \"الزيارة تأتي لاطلاع رئيس الوزراء على المعاناة المتواصلة لاهالي المدينة\".وزاد ان \"رئيس الحكومة اعرب عن دعمه لاهالي ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام البعثي المجرم\"، مشيرا الى ان \"ذوي الضحايا يطالبون رئيس الوزراء بإنزال القصاص العادل بحق مرتكبي الابادة الإنسانية بحق الأهالي\"، معلنا في الوقت نفسه ان السيد المالكي وعد بحل جميع المشاكل التي تعاني منها المدينة من خلال اقامة المشاريع الخدمية فيها واعادة اعمارها.
أقرأ ايضاً
- ديوان الوقف الشيعي يجدد تكليف السيد مصطفى ضياء الدين امينا عاما للعتبة العباسية المقدسة
- السوداني والمالكي يبحثان الأوضاع العامة وأبرز التحديات التي تواجه العراق
- المالكي: نحذر من تحركات بقايا داعش في الصحراء