اكد محافظ كربلاء المهندس آمال الدين الهر ان المدينة بحاجة إلى إمكانيات كبيرة لكي تتطور وتكون بمستوى عاصمة السياحة الدينية وان احتياجاتها اكبر مما هو مخطط لها واكبر من التخصيصات التي تصرف عليها
وقال الهر في تصريح صحفي \"ان النمو السكاني احد أهم العوامل المهمة التي تؤخر تطوير المحافظة لان الحكومة المحلية تبقى تعالج هذا النمو على حساب التخطيط العلمي والنمو له أسباب عديدة منها زيادة عدد الولادات الطبيعية وكذلك زيادة الهجرة إلى المدينة إذ ما زالت كربلاء مركز استقطاب للمهاجرين والمهجرين معا بسبب وجود المرقدين المقدسين حتى بلغ عدد سكانها أكثر من مليون ونصف المليون في حين ما مسجل لا يتعدى 800 ألف نسمة
واضاف ان \"ما يخصص لكربلاء لكي تنهض لا تستفيد منه المدينة أكثر من عشرة أيام في السنة فهي مثلا تحتاج إلى عدد كبير من المرائب توازي عدد السيارات التي تدخل المدينة وتحتاج إلى شوارع جديدة لهذه السيارات وجسور وتخطيط عمراني جديد وطاقة كهربائية وشركات عالمية تأتي للاستثمار وفوق كل هذا تحتاج الى مساحات لتنفيذ كل هذه المشاريع التي تجعلها ناهضة ومتطورة مبينا ان\" مساحة كربلاء حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي كانت 52 ألف كم2 والآن وبسبب سياسات النظام السابق أصبحت مساحتها لا تتعدى خمسة آلاف كم2 ثلثا هذه المساحة خزين رملي تستفيد منه كربلاء والمحافظات المجاورة إذن لا توجد مساحات لكي يتم تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة فيها \"
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء: العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات
- السوداني: حجم الاستثمار العربي والأجنبي في العراق وصل إلى 63 مليار دولار
- وكالة نون الخبرية تنشر نص البيان المشترك بين السوداني وستارمر