سامي جواد كاظم
المواطن الكربلائي يامل بان يرى مدينته بكامل خدماتها لاسيما وهي اول مدينة في العراق بل حتى في الوطن العربي تستقبل اكبر عدد من السائحين ومن مختلف دول العالم، والشكر موصول الى العتبتين والحكومة المحلية في كربلاء.
هنالك مقطع فديوي من على قناة (nrt) للاستاذ محمد الطالقاني يتحدث عن شوارع كربلاء وانها يجب ان تكون تحت سيطرة قيادة شرطة كربلاء، وكتب على هذا التصريح بان هنالك شكاوى وردت عن اهالي منطقة شارع الشهيد احمد زيني.
حقيقة ان ما تفضل به الاخ الطالقاني هو المفروض ان يكون ولكن لابد لنا من الاستفسار والاستذكار لما جرى في كربلاء ومواقف العتبتين المقدستين من اهم الاحداث التي استطاعت العتبتان من معالجتها، وحتى الحكومة الاتحادية لولا فتوى السيد السيستاني التي تجسدت في كربلاء بالوية العتبتين المقدستين في الدفاع عن العراق من اجل المقدسات وكربلاء هي على راس الهرم، هذا التصريح له علاقة بالشارع الرائع الذي تعمل عليه العتبة الحسينية المقدسة وبعض الدوائر الحكومية وهو شارع الشهيد زيني الذي حول مستنقع ونفايات نهر الحسينية الى منظر جميل، واما مسالة السيطرات، فالعتبتان هما من يؤمنان حدود كربلاء سواء بحفر الخنادق او بتواجد قوات، الحكومة المحلية قامت ببناء مدينة للزائرين ومراب دولي رائع واخيرا استاجرتهما العتبتان منها، وحتى المنطقة المحيطة بالحرمين والخاضعة للعتبتين تجد نظافتها بافضل وجه.
وهنا سؤال يطرح نفسه وهو ان اهالي كربلاء سمعوا ان السيد المحافظ يرغب بالغاء بعض السيطرات وفتح الشوارع ولكن هنالك معرقلات ولا نريد الخوض فيها ولكن نسال شارع المحكمة ما بين المكتبة المركزية الى مصرف الرشيد وشارع ميثم التمار لماذا لا يمكن فتحه للمواطنين؟، ولا اعلم هنالك سيارات اجرة محددة تعمل ضمن هذا الشارع، كما وان هنالك عوائل تعاني من مشاكل مستديمة في هذه المنطقة الواقعة حول المحكمة وبقية دوائر الدولة من حيث الدخول والخروج وقد ذكر لي احدهم انه راجع دوائر الدولة ثلاثة ايام ليستحصل على موافقة دخول سيارة عريس ابنته، وغير ذلك لسنا بصدد ذكرها.
هذا التصريح وكانه يقول بان العلاقة بين الحكومة المحلية والعتبتين فيها بعض الفتور وهذا غير صحيح بل التعاون جيد بالقدر الممكن، ومع فائق احترامي لجنابكم فان العتبة الحسينية المقدسة لها بصمة حضارية عمرانية لكربلاء سيشهد لها التاريخ على مر الزمن فهنالك مرافق خدمية وصحية وعمرانية وبطراز عصري يغبط العراقيون اهل كربلاء عليها، بل ان اغلب محافظات العراق تعرض على العتبة الحسينية المقدسة شراكتها لانجاز مشاريع خدمية في محافظاتها.
اما العوائل في شارع الشهيد زيني فانني منهم وعلى تواصل معهم ويشهد الله سمعت منهم الثناء فقط لهذه الخطوة الرائعة نعم نامل ويامل الجميع ان يتم تجاوز كثرة السيطرات في المدينة لتكون هنالك حرية اكثر للحركة في المدينة وهذا ياتي بعد ان تستحكم قوتها الجهود الامنية من حيث الاستخبارات والقوة العسكرية وان شاء الله هذا اليوم قريب