دعا سياسي عراقي كردي، القوي السياسية في اقليم كردستان للتوجه الي بغداد بدلا من واشنطن لحل مشاكل الاقليم السياسية والاقتصادية.
وقال النائب السابق في مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان 'ان الاكراد جربوا جميع المحاور الخارجية، وجميعها اثبتت فشلها في مساعدتهم وتخلت عنهم، محذرا اياهم من العودة الي الولايات المتحدة الاميركية والاستنجاد بها'.
واعتبر محمود في تصريحات تلفزيونية 'ان افضل محور يمكن ان يلجأ اليه الاكراد في المرحلة المقبلة هو بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد، والخيار العراقي هو الانسب لهم'.
واشار عثمان، السياسي الكردي المستقل، الذي كان في السابق عضوا قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، منذ ان كان يتزعمه الراحل الملا مصطفي البارزاني في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، الي 'ان أسوأ محور بالنسبة للاكراد هو المحور الامريكي، لان الامريكان لديهم التخصص في التعاون مع طرف وبيعه بعد حين بسهولة، ولدينا شواهد عديدة اهمها في قضية الاستفتاء، وايضا في قضية اكراد سوريا'.
ومعروف ان الولايات المتحدة الاميركية تبنت موقفا معارضا بشدة للاستفتاء الكردي علي انفصال اقليم كردستان الذي اجري في الخامس والعشرين من شهر ايلول-سبتمبر الماضي، الامر الذي تسبب بصدمة وخيبة امل كبيرة للقيادات الكردية التي كانت تعول كثيرا علي وقوف واشنطن معها في مساعيها الانفصالية. فضلا عن ذلك فأن واشنطن لم تستجب لنداءات واستغاثات زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بالوقوف الي جانب الاكراد، حينما كان تنظيم داعش الارهابي يقف علي مرمي حجر من الحدود الادارية لاقليم كردستان، بعد سيطرته علي مدينة الموصل في صيف عام 2014، بينما سارعت الجمهورية الاسلامية الايرانية الي مساعدتهم ودرء التهديد الداعشي عن الاقليم.
شخصية سياسية كردية بارزة تدعو الاكراد الي ترك واشنطن والتوجه لبغداد
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!