- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
يا موظفي العراق :-لا يجوز الاستمرار ب أستقطاع رواتبكم اطلاقا ..للأسباب التالية !!
بقلم:-سمير عبيد
لا يجوز أستقطاع رواتب الموظفين العراقيين من قبل حكومة العبادي..وان اي أستقطاع في عام ٢٠١٨هو أحتيال وغير قانوني وغير شرعي للاسباب التالية:-
اولا:-
لان عام ٢٠١٧ انتهى وبالتالي انتهت موارنة ٢٠١٧ وانتهى التخويل ل الحكومة من البرلمان بهذا الموضوع..وبالتالي لا يحوز أستمرار تخويل قد مات في ٣١ديسمبر ٢٠١٧
ثانيا:-
لان المعركة مع تنظيم داعش الإرهابي قد انتهت وعندما أعلن العبادي ذلك رسميا.. وبالتالي أزيل السبب القسري والقهري الذي مرر التخويل للحكومة باستقطاع رواتب موظفي الدولة!!
ثالثا:-
وبنهاية المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي رسميا انتهت الحاجة رسميا الى (الحشد الشعبي) الذي وافق موظفوا الدولة والبرلمان باستقطاع الرواتب لأجل دعمه في المعركة ضد داعش..وكان للحشد دورا كبيرا في إنهاء داعش!!
لا سيما. وان هناك تخويل بدمج الحشد في وزارتي الداخلية والدفاع...! والحشد الشعبي أدرجت له ميزانية في موازنة عام ٢٠١٨!!!
وبالتالي انتفت الضرورة لاستقطاع رواتب موظفي الدولة!!
رابعا:-
لقد ثبت للرأي العام وبالدليل وبشهادة بعض النواب وبعض الساسة لوسائل الاعلام بان هناك جيوش الكترونية تم تأسيسها باموال مستقطعة من موظفي الدولة وهناك عدد كبير من المستشارين الرداحين والداعمين لجناح في الحكومة قد تم التعاقد معهم وبرواتب لهم من تلك الاستقطاعات من رواتب موظفي الدولة وهذا احتيال واساليب غير قانونية!!!
خامسا:-
باتت هناك شكوك لدى موظفي الدولة بان الاموال المستقطعة ذهبت وبنسبة كبيرة منها لدعم احزاب وحركات سياسية معينة.. وتأسيس حركات جديدة داعمه لأطراف نافذة في الحكومة وهذا احتيال خطير وغير قانوني وغير اخلاقي......
لا سيما وان هناك غياب تام ل الكشوفات الحسابية والرقمية وكيفية الصرف لتلك الاموال المستقطعة من رواتب موظفي الدولة..بل هناك غموض تام..وهناك تهرب من معرفة طرق صرف تلك الاموال الضخمة!!!
وان هذا المقال غير موجه ضد طرف او أطراف في الحكومة وليس الغاية منه نشر الوهن المجتمعي..بل هي صرخةمن اجل إنهاء الفوضى والاحتيال...وإيقاف التجاوز..وإيقاف انتهاك حقوق الناس وسرقة قوتهم ورواتبهم!!!!
وسيبقى العراق بخير ان شاء الله!
وان الشعب العراقي بحاجة ماسة للوحدة والانتباه هذه الأيام لكي لا يُخدع من جديد من قبل وجوه وجهات و احزاب وحركات معينة لم تعط العراق الا الويلات والضيم والخراب
والطائفية والفرقة!!
العمل الناجع هو نبذ الطائفية والفرقة والتبعية للخارج!!
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- حجية التسجيلات الصوتية في الإثبات الجنائي