اعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري، الاربعاء، عدم تحديد موعد رسمي لاجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما اشار الى أن العملية الانتخابية مرتبطة بقانوني الموزانة والانتخابات.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان، وتابعته وكالة نون الخبرية، إنه "ليس هناك من نية اطلاقا بشكل رسمي بالتلكؤ او التأخر باجراء الانتخابات"، مبينا أن "أية عملية انتخابية لها مستلزمات اساسية منها فني مرتبط بالمفوضية والاخر بالحفاظ على نزاهة وحيادية العملية ونتائجها".
واضاف الجبوري أن "يوم غد سيتم استضافة مفوضية الانتخابات في البرلمان للحديث عن العملية وتحديد التوقيت الملازم"، موضحا أنه "بحسب المادة 7 من قانون 47 فان مجلس الوزراء يحدد توقيتا لاجراء العملية، بعدها البرلمان يصوت ويتم تحوليها الى رئاسة الجمهورية، وبذلك الى الان لايوجد موعد رسمي للعملية".
البرلمان العراقي يقدم مناقشة الانتخابات على الموازنة العامة ويؤجل جلسته الى الغد
وأكد الجبوري، أنه "ليس هناك عن اي تقصير على البرلمان بشان التأخر بعمليات التصويت، فالعملية الانتخابية مرتبطة بقانون الموزانة وقانون الانتخابات"، موضحا "نحن استلمنا الموازنة اثناء العطلة واحلناها الى اللجنة المالية وبادرت الى عملية تجميع الملاحظات وارسلت تلك الملاحظات الى مجلس الوزراء التي ارجعت الجواب بشانها، حيث قوبلت بعض الملاحظات والاخرى تحول الى النقاش".
واكد ان "البرلمان مستمر بعمله دون انقطاع الى حين الانتهاء من الموازنة وقانون الانتخابات، وستعقد جلسات مستمرة وتحديدها على اسبوع لبلورة الرؤية لقانون الموازنة او الانتخابات، تشترك بها الجهة التنفيذية والتشريعية والمفوضية واللجان النيابية".
واضاف ان "الموازنة فيها اعباء على الدولة فهناك مناشدات لمحافظات منتجة للنفط واخرى من البصرة وكردستان واخرى عن النازحين واخرى من اتحاد القوى لايمكن تجاهلها".
وصوت مجلس الوزراء، في 31 تشرين الاول الماضي، على إجراء الانتخابات البرلمانية في الـ 15 ايار من العام 2018.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اقترحت، إجراء الانتخابات النيابية في الـ12 من ايار عام 2018، ورحب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بمقترح المفوضية.
أقرأ ايضاً
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تحذير من عاصفة ترابية شديدة في هذا الموعد
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض