أدان عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، الأحد، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي طالب فيها بحل الحشد الشعبي، معتبراً أنه "لو لا الحشد الشعبي لكان داعش اليوم في قلب باريس".
وقال حمودي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "ندين التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مطالبته بحل هيئة رسمية قانونية كالحشد الشعبي"، معتبراً أن "ذلك تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية ومرفوض تماماً من جميع أبناء الشعب".
وأضاف حمودي، أنه "كان الأجدر بالرئيس الفرنسي أن يكون وفياً لتضحيات هؤلاء الأبطال التي لولاها لكانت عصابات داعش اليوم في قلب باريس"، مشيراً إلى أن "العراقيين كانوا ينتظرون من المجتمع الدولي سيما فرنسا الاشادة بالمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية نيابة عن كل فرد موجود في هذا العالم".
وأبدى حمودي، "اسفه لتجاوز ماكرون للسياق الدبلوماسي وتعارضه علناً مع نصوص الدستور الفرنسي"، مستغربآ من "ازدواجية المواقف لدى فرنسا، ففي الوقت الذي نجد فيه ماكرون وبقية رؤساء العالم رافضين لأية تدخلات خارجية بشؤونهم، نرى اليوم هناك من يتدخل وأمام وسائل الإعلام بقضايا الدول الأخرى".
يشار إلى أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي اعتبر، أمس السبت (2 كانون الأول 2017)، أن مطالبة فرنسا بحل الحشد الشعبي تعارض دستورها وتمس سيادة العراق.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس السبت، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في باريس، دعا العراق إلى تفكيك كل الفصائل المسلحة، بما ذلك قوات الحشد الشعبي.
أقرأ ايضاً
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الحشد الشعبي يعلن القبض على متهم وضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم
- الاعرجي: التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة العراق بهزيمة داعش