أفرجت اللجنة العليا لمكافحة الفساد في السعودية، عن أحد المتهمين في حملة الفساد الكبيرة التي طالت مطلع الشهر الجاري أمراء ووزراء ورجال أعمال، مقابل تنازله عن جزء من أمواله لصالح خزينة الدولة ضمن تسوية حكومية مع المدانين بالفساد.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن سلطات المملكة أفرجت، أمس الثلاثاء، عن محمد الطبيشي الذي عمل رئيساً للمراسم الملكية حتى ربيع عام 2015، مؤكدة أن الطبيشي وافق على التنازل عن ممتلكات وأموال مقابل التسوية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن السلطات السعودية قايضت حرية الطبيشي بمبلغ ضخم قُدّر ببضعة مليارات، مؤكدة أن الأنباء تحدثت عن أن التسوية مع رئيس المراسم الملكية السابق، وصلت إلى مبلغ 6 مليارات ريال، مؤكدة أن رئيس المراسم الملكية السابق غادر فندق الـ"ريتز كارلتون" في الرياض، والذي يُـحتجز فيه ما يقارب المائتي متهم آخر بالفساد، من بينهم أمراء بارزون، ووزراء حاليون وسابقون، ورجال أعمال.
وحسب مقربين من الطبيشي، تم تحويل مزرعته الشهيرة "السامرية"، في منطقة الوصيل شمال الرياض، للدولة، علماً بأن قيمتها تقدّر بأكثر من 400 مليون ريال، وأكدوا أن استرداد المزرعة يدخل في إطار مكافحة الفساد بالمملكة، معتبرين المبلغ ضخما جداً لمسؤول في الدولة لم يُـعرف عنه نشاط تجاري، وذلك وفقاً للصحيفة الأمريكية.
وفي وقت سابق أمس، نشرت الأميرة السعودية نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، أشارت فيها إلى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، في وقت نقلت "رويترز"، عن مسؤول سعودي، اليوم الأربعاء، إنه تم الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول" مع السلطات السعودية.
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة