شهدت مدينة البصرة جنوب العراق تراجعا ملحوظا في زراعة النخيل خلال العقود الثلاثة الماضية. ويُرجع المسؤولون في وزارة الزراعة العراقية الأمر إلى أسباب عدة أبرزها الحروب العبثية التي خاضها النظام البعثي البائد. وكان قد تراجعت أعداد أشجار النخيل في البصرة من 35 مليونا إلى ما يقرب 16 مليون شجرة حاليا.
أكبر مصدر للتمور في العالم تحول إلى مستورد لها في غضون ثلاثة عقود أثر تراجع أعداد النخيل من قرابة 35 مليون نخلة إلى نصف هذا العدد.. وزارة الزراعة العراقية عزت أسباب تناقص أعداد النخيل إلى عدة معطيات أهمها الحروب العبثية التي خاضها نظام صدام حسين البائد.
ذكريات جميلة مازالت عالقة باذهان المزارعين تحكي عن أمجاد النخيل عندما كانت السفن الصغيرة تصل إلى الأنهار الفرعية لتحمل التمور لتذهب بها إلى البواخر الكبيرة الراسية في الموانئ ليتم تصديرها إلى كل بقاع العالم.
مدينة البصرة الجنوبية اشتهرت ببساتين النخيل الواسعة واصنافها المميزة تعد الأكثر تضررا بين المدن الأخرى إثر خسارتها لأكثر من نصف مساحة بساتين النخيل فيها.
أقرأ ايضاً
- بريطانيا تنشر لوائح جديدة لتشجيع السفر والاستثمار في العراق
- العراق يحدد شرطا لتزويد سوريا بالنفط والحبوب
- العراق يحوّل "نفاياته" إلى كهرباء