RSS
2025-12-25 23:17:25

ابحث في الموقع

قد لا نحصل عليه طوال الشتاء.. الكهرباء العراقية: أسباب توقف ضخّ الغاز الإيراني مقلقة كثيراً

قد لا نحصل عليه طوال الشتاء.. الكهرباء العراقية: أسباب توقف ضخّ الغاز الإيراني مقلقة كثيراً
أعربت وزارة الكهرباء العراقية، الخميس، عن قلقها إزاء أسباب توقف ضخّ الغاز الإيراني، مرجحة عدم حصول العراق على الغاز الإيراني طوال الشتاء، كاشفة عن تلقيها "برقية عاجلة" من الجانب الإيراني، نصّت على إيقاف ضخ الغاز لأسباب وُصفت بأنها ظروف "طارئة".

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح تابعته وكالة نون الخبرية، إن "توقف الغاز الإيراني جاء بسبب ظروف طارئة، حيث أن وضع الغاز كان منقوصاً أصلاً حتى قبل التوقف، وكان يصل بكمية 5 ملايين متر مكعب يومياً من أصل 25 مليون متر مكعب متفق عليها"، مبيناً، أن "إمدادات الغاز إلى المنطقة الوسطى وبغداد كانت متوقفة، وكان الضخ مقتصراً على المنطقة الجنوبية".

وأضاف، أنه "أبلغنا بالتوقف ببرقية عاجلة، ونصّت على إيقاف ضخ الغاز لأسباب وُصفت بأنها ظروف طارئة"، مشيراً إلى، أن "وزارة الكهرباء الإيرانية قالت عبر وسائل الإعلام إن انخفاض درجات الحرارة وحدوث حالات تجمد وغيرها أدت إلى تعرض منظومة الغاز لمشاكل فنية، وحاولنا أن نعرف ماهية هذه الظروف هل بسبب تجمد الأنابيب أو صيانة أو أعطال فنية، لكن لم تصلنا إجابة واضحة".

وتابع، "هناك حديث منسوب لوزارة الكهرباء الإيرانية بأن السبب هو انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب المحلي وتوجيه الغاز للمنازل، وهذا مقلق كثيراً؛ لأنه إذا كان السبب هو الحاجة الداخلية بسبب البرد، فمعناه أننا قد لا نحصل على الغاز طوال الشتاء"، موضحاً، "إننا فقدنا من 4000-4500 ميغاواط نتيجة توقف الغاز الإيراني".

وذكر، أن "الإنتاج الكلي يصل إلى نحو 17 ألف ميغاواط، وإنتاج الطاقة خلال الصيف أكثر، حيث نصل بالإنتاج لأكثر من 28 ألف ميغاواط، لكن لدينا الآن وحدات متوقفة بسبب أعمال الصيانة الدورية، إضافة إلى أعمال التأهيل والتوسعة الجارية في عدد من المحطات، وذلك من أجل استكمال جاهزيتها والوصول إلى طاقتها الكاملة قبل موسم الصيف".

وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية يوم الثلاثاء (23 كانون الأول 2025) توقُّف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل، في تطور يعيد إلى الأذهان سيناريو بات يتكرر سنويًا مع دخول فصل الشتاء.


كرار الاسدي

كرار الاسدي

كاتب في وكالة نون الخبرية

التعليقات

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!