اوضح المرشح عن الائتلاف الوطني العراقي في كربلاء اليوم الاربعاء ان التدخلات الاقليمية كان لها الاثر الاكبر في إثارة قضية أستبعاد بعض المرشحين في الوقت الراهن وذلك لزيادة حدة التوتر بين الكتل السياسية العراقية ،موضحا ان قرار هيئة المساءلة والعدالة ليس في مصلحة العملية السياسية
وقال (حبيب حمزة الطرفي) في تصريح لموقع نون أن \"إثارة قضية أستبعاد عدد من المشمولين بقرار هيئة المساءلة والعدالة خطأ كبيرا، لأنه سيضر بالعملية السياسية ويؤخر تشكيل الحكومة\"، معتبرا ان \"التدخلات الاقليمية كان لها الاثر الاكبر في إثارة هذه القضية في الوقت الراهن لزيادة حدة التوتر بين الكتل السياسية العراقية\".
واضاف \"هناك ضغوط أقليمية اسهمت الى حد ما في إتخاذ هيئة المساءلة والعدالة قرارها هذا، اضافة الى الضغوط التي مورست على بعض القوى السياسية التي لم يسمها للمضي في المشروع\"، معتبرا ان \"العراق لايزال يخضع لتأثير الوجود الاميركي، وبالتالي فهو عرضة للتدخلات الاقليمية والدولية\" على حد تعبيره
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قد قررت استبعاد 52 مرشحا من قوائم مختلفة على خلفية إنتمائهم لحزب البعث المنحل، الامر الذي أعتبره بعض الجهات السياسية حربا معلنة ضدها، لاسيما بعد إنتهاء العملية الانتخابية وحصول تلك القوائم على عدد من مقاعد مجلس النواب المقبل.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- كربلاء : حملة توزيع شتلات أشجار الزيتون على النحالين المجازين لزراعتها في أقضية ونواحي المحافظة
- 14 محافظة عراقية تشارك بمهرجان "صنع بيدي" في كربلاء (فيديو)
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد