حجم النص
دعت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، بعض النواب الذين يدعون تمثيل المناطق التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي، إلى الاعتراف امام مكونهم بانهم هم من يتحملون مسؤولية كل ما جرى من مآسي لاهالي تلك المناطق. ولفتت العوادي خلال بيان لها اليوم الجمعة حصلت وكالة نون على نسخته إلى، ان "بعض النواب والمسؤولين يحملون الحكومة والقوات الامنية كل ما جرى في هذه المناطق، في محاولة منهم لصرف نظر شارعهم عن مسؤوليتهم واخطائهم التي أدت إلى ان تحتل القاعدة وبعدها داعش هذه المناطق وأن يتعرض اهلها للقتل والتنكيل والتشريد". وأوضحت، ان "الحكومة والقوات الامنية لم تكن هي من وقفت على أعواد منابر الاعتصامات وتحت رايات تنظيم القاعدة، بل كان هؤلاء المسؤولين والنواب هم من اتخذوا منها فرصة لنفث سمومهم الطائفية وضخ الأفكار في عقول أهالي المناطق من أجل ترك اي فرصة للتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي". وتابعت "يبدو أن هؤلاء نسوا تصريحاتهم بعد دخول داعش، المليئة بالنشوة والانتصار والتشفي بالحكومة، حتى وصل الامر إلى مستوى دعم داعش علانية وبدون أي تحفظ او خجل، ووصل إلى انهم يتدافعون على القنوات العربية من أجل اثبات ان الجيش العراقي الذي كان يحمي تلك المناطق هو (قوات محتلة) وليس من أبناء البلد". وأشارت العوادي إلى،ان "الملفت للنظر بالموضوع ان هذه التصريحات عادت من جديدة مع البدء بالتحضير للانتخابات، لكن بشكل اخر بتحميل الحكومة والقوات الامنية لكل ما يجري لأبناء شعبنا من النازحين". ووجهت العوادي خطابها لهؤلاء المسؤولين والنواب، ودعت العوادي " أبناء المناطق التي عاث بها داعش فسادا وتدميرا، ان لا يخدعوا من جديد بتلك الشخصيات السياسية التي همها مصالحها الذاتية والتي أدت إلى ان يفقد أبناء مكونهم الجغرافيا، وأن يعيشوا نازحين في بلدهم في حين يعيش سياسيوا المنصات في الفنادق والفلل الفارهة في تركيا والأردن وقطر واربيل، وعليهم ان يميزوا الشخصيات الوطنية المخلصة من أبناء مكونهم لتمثيلهم مستقبلا ".
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان