- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى قادة الشيعة في العالم...زيارة الاربعين فرصة
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم اي دولة في العالم عندما تريد ان تقيم مهرجان او فعالية معينة فان لها غاية من ذلك ومن اجل الغاية ترصد كل الجهود المتاحة والمستعارة وبكل المجالات من اجل انجاح هذه الفعالية واكيد لديها رسالة ان تزصلها للراي العام، والشواهد كثيرة سواء كانت الفعالية رياضية او ثقافية او فنية وغيرها، ونرى انه من خلال التكثيف الاعلامي يحاولون ترغيب اكبر عدد ممكن للحضور. زيارة الاربعين لنقف عندها ونوجه كلامنا لقادة الشيعة وبمختلف تخصصهم، هذه الزيارة التي تقام سنويا لا جهة راعية لها الا مشيئة الله واسم الحسين عليه السلام، لا اعلام لها قبل او بعد الانتهاء، لا تخصصات مالية، لا استقطاب خبرات اجنبية، لا امتيازات لمن يشارك فيها (الامتيازات بالمعنى الدنيوي) كل هذا وتجد من يشارك فيها اعداد تفوق ما تقوم به كل دول العالم من اجل احياء مناسباتها او فعالياتها. زيارة الاربعين فرصة على طبق من ذهب جاءت الى ابوابكم ايها القادة الشيعة في العالم وليس العراق حصرا، انها مناسبة فعلى القدر الذي تؤرق وتقلق الوهابية وكل من يعادي حسين الاحرار فانها المناسبة التي يمكن لنا ان نستغلها باقصى استغلال لاظهار محاسن الاسلام واعلاء صوتنا فوق الاصوات النشاز التي تنال من الاسلام. الى يوم امس ارى الجديد في تقديم الخدمات فقط وليس الفعاليات، ومن مقالي هذا اوجه هذه المقترحات علها تجد اذن صاغية لها: كل من احيا الزيارة بكل تخصصاتهم كانوا بمنتهى الروعة ولا يوجد فيهم من قصر بل فيهم من بذل اكثر من طاقته ولكن يجب ان نقف عن هذه الاعداد الهائلة التي حضرت للزيارة مالها وما عليها فسوادهم فرصة تسوّد وجوه النواصب. اهم شيء اتمنى ان تتكفل العتبتين به وهو ان يكون العشرين من صفر موعد لاعلان نتائج مسابقة كبرى يعلن عنها طوال السنة او مثلا توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقات المهرجانات التي تقيمها العتبتان لابد لنا من وضع خطط للمحافظة على نظافة المدينة فمثلما هنالك متطوعين للامن يجب ان يكون هنالك متطوعين للنظافة وان يتم تخصيص نوعين من الاكياس نوع لفضلات الطعام والنوع للنفايات الاخرى، وان تخصص مناطق باطراف المدينة خاصة لتجميع النفايات وتعمل على مدار اليوم، وان يكون هنالك عجلات اكثر ويتم استنفار عملها ليلا حتى الفجر. يجب ان تكون هنالك منافذ وطرق للطوارئ فان سيارة الاسعاف لا تستطيع ان تؤدي عملها بسرعة، وكذلك ممرات ولو بعرض متر واحد خاص للمعوقين على الكراسي المتحركة ومن يصطحب طفله بعربة فان مسيرهم وسط الزحام ادى لاذيتهم واذية الاخرين مما لاشك فيه (الكشوانيات) والامانات لا تستوعب ابدا اعداد الزائرين فلابد ان يكون هنالك استثناءات ايام الزيارة، لان الكثير فقدوا احذيتهم (اجلكم الله) مع فائق احترامي للاخوة الاعلامين كان بالامكان ان تكون هنالك برامج اكثر تاثيرا مما قدم وليس التغطية فقط ان تكون هنالك راية موحدة واحدة خاصة بالزيارة تقوم بهذه المهمة الجهة المشرفة على المواكب
أقرأ ايضاً
- عالمية زيارة الاربعين
- الفضيحة الاخلاقية فرصة لتصحيح مسار تعيين القيادات الجامعية
- المشرق الجديد.. الفرصة ما زالت موجودة