حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء العراق حكمة القصيدة:اذا اردت ان تعرف، سر انتصار البلاغة على الجبروت، فتأمل صحيفة (زينب ع)(مقولة الشاعر من رحم القصيدة) جبلٌ على أكتافها يتجحفلُ! وهي النبية بالطغاة تزلزلُ! وقفت بكل إبائها مزهوة وخطابها جعل المسامع تذهلُ! امن النساء نظامها وقوامها؟! امن الرجال دويها المتوجلُ؟! في ألف عُجبٍ قُدرت عنقاؤها وبألف حلم صبرها يتجملُ! فكأنها صدر الحسين مكابر وكأنها نحر الحسين مجلجلُ! تأبى الشجاعة ان تجود بمثلها من عندها كل الشجاعة تنهلُ! لاولد لااخوان في غرباتها في هودج الأوجاع عنهم ترحلُ! قطعت مسافة جرحها بجراحها والموت في اوجاعها يتمثلُ! لكنها تنعى الممات بصبرها عجبي لها بدم المصيبة تدملُ! بلسانها طف العجائب هاتفٌ جعلت يزيد بعقله لايعقلُ! جيش البلاغة في كتائب سحرها جيش له من كل حرف فيصلُ! (ياكعبة) بصلاتها نشر المدى افلاكه فبكل ركن موئلُ! اليأس بعدك ما أقال رجاءه برجاء حلمك للعظائم معقلُ! طبع المصيبة ان تطيح بأهلها لكنها في كتف زينب تُحملُ! مجد النساء مع الرجال بكفها وهي المجيدة فسروا، او أولوا! ماضمها قلب العراق لأنها مجبولة الشامين انى تنزلُ! ياحزن يعرب والخراب اذلنا وبلادنا بالقاتلين تُبجلُ! لم تبق عاصمة بحلة عرسها لم يبق مجد بالفتوح مكللُ! مازال طفك ياحسين مخضبا تدمى به أسمى القلوب وتعذلُ!
أقرأ ايضاً
- بينها العراق 16 دولة عربية وأجنبية تشارك بملتقى القاهرة لفن الخط
- الثقافة تسترد 197 قطعة أثرية من دول عربية وأجنبية
- ندوة رمضانية في ديوان كربلاء الثقافي بعنوان: الخلفية التاريخية و الدينية للصراع الصهيوني الاسلامي