حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء العراق حكمة القصيدة: للحسين قافية صريع، يلوذ برويها المدوي كل جبروت الشعر!(مقولة الشاعر) اهوى علاك فليس فيه معضلُ يامن لمجدك في المزية معقلُ! فلرب مجد خلدته صحائفٌ لكن مجدك للصحائف منهلُ! في كل الف للزمان فريدهُ وفريد آيك حاصل ومحصلُ! هم يحملون على المدار سويعة ومدار حملك في الأواخر أولُ! مازال يومك ياحسين يهزنا فكأننا بخضم قتلك نقتلُ! الدهر حشد عنفه وطغامه فبألفه يلقاك وحدك والعلو! ياثورة تمحو الطغاة من المدى واذا اعيدوا محوهم يتعجلُ! تجري على كل الطغاة كأنما انت انقلاب عروشهم كي يرحلوا! عبر فليس كمثلها منشورة فهي المدار وقطبها يتنقلُ! اولى العجائب بالحسين تبرهنت اخرى العجائب في مداه تجملُ! اوفى كريم اقسمت بعهوده عظم القداسة حين ضاع الافضلُ! وتفيض من وجع العراق بأضلع ديست مرارا ماكفاها تقتلُ! وطن الفرات تركته مترنحا من بعد يحيى فالبقاء مكبلُ! قتلوا بنيك لأنهم اركانها والركن في آل النبي مدولُ!! وبطفلك القرآن اذن خاشعا وتدكدك الجبلُ الذي لايحملُ! هاانت في بنيانها متألقٌ ازلام قتلك في مدارك عطلوا! مازلت في عطش القرون ملوحا يازمزما، كيف الزمازم تمحلُ؟! يامن ملكت قلوبنا انفاسنا اجراسنا، يامالكا يتفضلُ! ياوحي احمد كابرا عن كابر وعماد هاشم طوقها والمرجلُ! فإذا افقتُ فشاعري متمزقٌ! كتمزق اوطان فناها المعولُ! فشعار اوطاني سلام ضاحكٌ وصريع اوطاني بقبر يركلُ! اسلامنا بالقاتلين الابريا ء ملوح كنكيره يتحولُ! امن المزية ياحسين بلادنا بالمارقين سخية تتوسلُ! ستون عاما ياحسين ولقمتي عند الذئاب وفاقتي لاتسألُ! ماجاء عصر والعراق كما البلا د مغرد، فيتوق فيه المنزلُ! فشعاره ارحل والا فالحما م رديف رسلك، فارحلوا! قد جاد جرحك بانتصار صبورنا لولا جراحك مااستفاق مغفلُ!
أقرأ ايضاً
- العثور على 478 قطعة أثرية في محافظة بابل
- منها نينوى الآشورية.. الثقافة ترشح مناطق جديدة لإدراجها على قائمة التراث العالمي
- إعلامي مصري يتحدث لممثل السيد السيستاني عن مشاهداته خلال زيارة الاربعين (فيديو)