دعا أمين عام حركة التنمية والإصلاح الكردية محمد بازياني، السبت، حكومة كردستان لاتخاذ إجراءات جدية وإعادة الأموال من المسؤولين الحزبيين لدفع رواتب موظفي الإقليم، معتبراً أن حل الأزمة المالية في الإقليم "أسهل من شرب فنجان قهوة" لدى الحزبين الكرديين الرئيسيين، فيما طالب بتفعيل مبدأ "من أين لك هذا". وقال بازياني في تصريح صحفي، "حان وقت قيام حكومة إقليم كردستان بإجراءات جدية لإعادة الأموال التي هي بحوزة المسؤولين الحزبيين"، موضحا أن "الأحزاب الرئيسة مسيطرة على الشركات الموجودة داخل الإقليم". وأضاف بازياني، أنه "يجب استقطاع المبالغ المالية من الشركات العملاقة لدفع رواتب الموظفين"، مطالباً حكومة إقليم كردستان بـ"رفع شعار من أين لك هذا". وتابع بازياني، أن "العديد من المسؤولين لم يكن لديهم أي مبالغ في العام 1991، لكن عندما دخلوا كردستان أصبحوا يملكون كل شيء"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة المالية القائمة في كردستان بيد الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني ولديهما أسهل من شرب فنجان قهوة". وكان رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله حذر، الاثنين (18 كانون الثاني 2016)، من مغبة قيام حكومة إقليم كردستان بدفع نصف رواتب موظفي الإقليم "بذريعة" الأزمة المالية، فيما عزا أسباب المشكلة الى تفشي الفساد وغياب الشفافية فيما يخص موارد الإقليم وانقلاب الحزب الديمقراطي الكردستاني على الشرعية.