ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاربعاء ان محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) خلصوا الى ان عناصر شركة "بلاك ووتر" الامنية الاميركية قتلوا 14 عراقيا بدون سبب خلال اطلاق نار في بغداد في 16 ايلول/سبتمبر.
وكانت عناصر الشركة الامنية التي كانت تتولى حماية موكب دبلوماسي فتحت النار ما اسفر عن مقتل 17 عراقيا. وكانت بلاك ووتر اكدت ان عناصرها تعرضوا لهجوم.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر تلقت تقرير مكتب التحقيقات ان 14 من القتلى على الاقل سقطوا نتيجة انتهاك القوانين التي تنظم انشطة عناصر الامن الخاصة في العراق.
واضافت الصحيفة ان مكتب التحقيقات خلص الى ان اطلاق النار لم يكن مبررا ولم تعثر على اي دليل يشير الى ان القافلة تعرضت لهجوم.
ولم ينته بعد تحقيق مكتب التحقيقات لكن تفاصيله نقلت الى مسؤولين في وزارة العدل بحسب الصحيفة.
واكد مسؤول حكومي للصحيفة "لن اسمي ما حصل مجزرة. لكن القول بان الحادث لم يكن مبررا تلطيف في الكلام".
وبحسب تقرير للكونغرس تورطت بلاك ووتر في حوالى 200 حادث اطلاق نار في العراق منذ 2005 وكانت اول من بادر الى فتح النار في اكثر من 80% من الحالات.
ولا يمكن محاكمة عناصرها امام محاكم عسكرية اميركية ومن غير المؤكد ما اذا كان يمكن محاكمتهم في الولايات المتحدة لجرائم ارتكبت في الخارج.
ولا يمكن لعناصر اف بي اي المكلفين منذ تشرين الاول/اكتوبر التحقيق في حادث اطلاق النار في 16 ايلول/سبتمبر استخدام الافادات التي جمعها مسبقا مكتب الامن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الاميركية لانها تمت تحت الحصانة حسب ما ذكرت الصحف الاميركية اخيرا.
ميدل ايست اونلاين
أقرأ ايضاً
- تعرف أسرار البيت العراقي.. بغداد تطالب واشنطن بردع إسرائيل
- البرلمان العربي يدين التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان