حجم النص
سامي جواد كاظم هذا الرجل يعرفه العراقيون عين المعرفة لان دوره ايام القائد الضرورة كان الثاني من بعده ولا قزم من الاقزام الخمسة والخمسين يصل الى دوره في تثبيت دعائم طاغية العراق بعد تامره على رفيق دربه القذر ابو ميثم البكر. هذا الرجل استطاع ان يسخر الاعلام بشكل قوي لدرجة جعل العراقيين حتى في احلامهم لا يوجد غير قناة 9 و 7، اكاذيب الحرب، تهويل التنكيل لمن يعارضهم، كذب مفضوح لا يكذبه حتى مسيلمة الكذاب، مهرجانات، اشعار توزيع صور، نشر كرامات. التاريخ يقول كل طاغية اذا اراد ان يحكم اطور فترة ممكنة فعليه بشن الحروب وهذا ما كان عليه طغاة الدولة الاسلامية بشن حروب تحت مسمى الفتوحات الاسلامية وكم سلبوا من اموال واغتصبوا اعراض البشرية. اليوم السعودية بحربها على اليمن اخذ اعلامها يخطو نفس خطوات اعلام طاغية العراق وكأن لطيف نصيف جاسم يدير اعلام الوهابية، فنظرة سريعة على وسائل اعلام السعودية ستجد المقالات التي تمجد سلمان هي بعينها مقالات الصحفيين ايام طاغية العراق داود الفرحان وسامي مهدي والبعض منهم يعملون الان في الحكومة العراقية كانوا يجعلون من القائد شريك لله والعياذ بالله، هو بعينه ما يحدث في السعودية، لبيك يا سلمان، يا قائد السعودية الى الذرى، يا ابطال سلمان، وقصف التحالف معسكرا للحوثيين والصحيح مستشفى او مدرسة، واذا قصفهم الحوثيون يقولون قصفوا الاحياء السكنية،والاغاني والاناشيد والاشعار الوهابية اخذت طريقها في الاعلام، وتسخير رجال دين امعة كما فعل الطاغية هو بعينه ما يحدث في الدولة الوهابية، واما الاجتماعات مع الدول التي تدعم الحرب من اجل سفك دماء المسلمين فانها تطبل وتؤيد لهذه الحرب. ومن مقالاتهم، اولهم طبالهم الراشد وصبيه طارق فلهم صولات وجولات في تسخير قلمهم لتسطير اكاذيبهم، والبقية من المقالات منها مثلا رجل الهمة، العاهل سلمان صانع الادارة السعودية الحديثة، اعادة الامل واعادة اليمن، واما العسيري ويمثل دور الصحاف فانه قرقوز اعلان الاكاذيب. واما تصفية من يعارض هذه الحرب فانها بدات بمتعب ابن الملك الهالك وبعده مقرن الذي كان له دور ارهابي في التخطيط والدعم للارهابيين في العراق ايام حكومة المالكي هو الاخر تم تنحيته، والقادم اسوء، وسياتيهم من يغتالهم كالذين اغتالهم طاغية العراق عندما عارضوا حربه على ايران، مشهد يتكرر طبق الاصل والمخرج واحد وهو الكونغرس الامريكي. لال سعود الحق في ما تقدم عليه من اكاذيب بخصوص اعتدائها على اليمن وهذه الاكاذيب تاتي بنتائج ايجابية، والدليل طالما ان مشايخ السعودية وعلى مدى اكثر من عشر سنوات استطاعت ان تضحك على عقول الشباب السعودي في الذهاب الى ساحات الجهاد والتحشيش ومن ثم تفجير اجسادهم العفنة وسط الابرياء بل البعض من هؤلاء الانتحاريين يصرحون بانهم سيرحلون الى الجنة لتناول طعام العشاء مع رسول الله وممارسة الجنس مع حور العين، فمثل هكذا عقول خضعت لهكذا اكاذيب ادت بحياتهم وصدقوا بها، فهل اكاذيب اعلام الحرب لا يقتنع بها السعوديون ؟ كلا بل يقتنعون ويزيدون على ذلك بانهم سيختلقون اساطير وخرافات، وانتظروا ستاتي القصص على لسان البعض منهم بانه في منامه جاءه رسول الله ليعلن تاييده للملك وسياخذ الاعلام السعودي دوره في نشر هذه الرؤيا. أي صحيفة او فضائية اذا تابعناها سنجد 75% من محتواها متعلق باعتداءات ال سعود على اليمن.