- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
تحالف البعران.. برعاية ال سعود
حجم النص
بقلم:علي دجن السعودية تبحث عن أله لها, غبر الذي تعبده، رب الكعبة المشرفة، لذا من هو الرب الحقيقي الذي يعبده عبد العزيز آل سعود ومن تبعه الى يوم يبعثون؟ أنهم بعبدون الدينار والدرهم، والمصالح الوثنية التي تمولها إسرائيل فهم اصنام السعودية، و يسجدون لقراراتهم. أفعال مشينة، يندى لها التاريخ، حين كتابتها على ورق الزمان، فتلك فلسطين التي باعها عبد العزيز آل سعود بصك تحتفظ به الوزارة الخارجية البريطانية، حيث قيل في الصك (أهب فلسطين لليهود المساكين دونمقابل) ومن سبعين عاماً لم نسمع أن هناك سعوديا استشهد في فلسطين. أفغانستان تلك المدينة التي تقتات يومها، وتعيش على فقر حالها، وليست بحاجة الى التطرّف الديني، فأرسلوا اليها الشيوخ فأدلجت عقولهم حسب أوامر أمريكية, وجعلوهم يتسافحون بالدماء فيما بينهم؛ بحجة أنهم يقاتلون الأتحاد السوفيتي، إي أستغلوا العقول والفقر المادي الكبير. العراق آه ثم آه على العراق، أبنائه لم يرحموه، فهل تريد للغريب أن يرحمه؟ نرى الدور السعودي في دعم النظام المقبور تحت المذهب السني لقتال أيران، ودامت الحرب ثمان سنوات من إشعال فتيل الحرب وإنهاك كاهل العراق، وأخذت الحرب مأخذها، وحين فكر بوش بغزو العراق,فكان أول من أشترك بالغزو هي السعودية. اليمن تلك الدولة المظلومة التي خرج رجالها للمطالبة بالحقوق المغصوبة، واليوم تشترك عشر دول عربية تاركةً اليهود خلفها, وهي تقصف اليوم مواقع الحوثيين، لأنهم طالبوا بحقوقهم، وجعل من دول العرب مقسمة، نصف معهم نصفاً ضدهم، وهذا ما تتمناه السعودية من تقوية شوكة أمريكا وإسرائيل في الخليج، لكي تتمكن من الهيمنة بصورة وبشكل أخر. تمر اليمن بأخطر مرحلة لم تمر خلال السنوات السابقة، لذا نرى بعض القوى الإقليمية أمثلها السعودية والسودان ومصر، فرض سياستها وتسلطها على اليمن، وفق مصالحهم، ويكون تدخلاً خارجيا بحتاً في أدلجة سياستها، حيث أستهداف مكونات الثورة الحقيقية في اليمن نجد اليوم المقاتلات الإسرائيلية تقصف أبنائنا في فلسطين، وهي تسرح وتمرح، وصمت من قبل العرب، أين تحالف البعران الذي أجتمع اليوم لقتال الحوثيين تاركين القدس تهتك أستارها اليهود، لماذا لم تهب تلك العاصفة على داعش في العراق واليهود في فلسطين، واليوم نراها تشن حربها على الحوثيين أن القوى السياسية المستجيبة لهم؛ أن تحترم رأي الشعب الذي أختار الإستقلال، الم تختار مصر أستقلالها، وحرية الرأي، أن الشعب لم يطالب بشيء عظيم يجعل من ثورتهم هدفاً عسكريا لسعودية الشمطاء، فهم طالبوا بالأستقلال، والعدل والدولة المدنية، وجيش يمثل الوطنية لا يخضع للنفوذ الخارجي، وفقط