سامي جواد كاظم هنالك ثمن لتشكيل الحكومة ويكذب من يقول غير ذلك فهكذا هي السياسة العراقية لاقرار يتخذ من غير صفقة ولا منصب يستحدث الا من اجل صفقة ولا سلام عليكم بين مسؤولين الا بصفقة، والمشكلة هو مقدار الثمن قيمة الشيء الذي يستحق الثمن، ودائما الذي يكون ماله مسروقا لا يهتم بالثمن...!!! حكمت المحكمة على العلواني بالاعدام لقتله جنديين ومواجهة رجال الامن في الرمادي هذا ناهيكم عن اعماله الارهابية وادارة العمليات الارهابية ولا نتحدث عن اساءته الى طائفة الشيعة، بعض من له علاقة بثمن حكومة المقبولية بدا يندد والبعض يعتبر قرار مستعجل، ماذا يريدون؟ مجرم قاتل حكم بالاعدام، اليست هذه هي العدالة ؟ ام ان العلواني فوق القانون ؟ اطمئن عشيرة العلواني هذه الاخبار مجرد زوبعة لا احد ينفذ الاعدام... والمصيبة الاخرى ماصرحت به قائمة علاوي بانها تمهل الحكومة شهرا واحدا لتنفيذ الاتفاق السياسي معها وذكر فقراتالاتفاق الغاء 4 ارهاب واعادة النظر بالمساءلة والعدالة والعفو العام عن الدواعش، هل وقّع العبادي على هذه الفقرات ؟ واخر يتفق مع كردستان بخصوص النفط ولا احد يثني على هذا الاتفاق الا كتلة المواطن والاكراد والبقية بين الرفض والسكوت والتحفظ، وانا ارى عرض الاتفاق على مجلس محافظة البصرة وليس البرلمان لان في البرلمان هنالك تجار مستفيدين من الثمن. حتى نؤكد على الضغوط التي يتعرض لها العبادي فان استبدال منصب الاسدي من الداخلية الى الاستشارية هو احد بنود الصفقة بازاحة الاسدي من الداخلية ولان العبادي ايضا يتعرض لضغوط من كتلته فاختار ابتداع منصب حاله حال ثلاث نواب لرئيس الجمهورية معصوم الذي هو الاخر ابتدع منصب لابنته وهو مسشارة له وبراتب يساوي 45 راتب عامل تنظيف أي ان عامل التنظيف يحتاج اربع سنوات لجمع هذا الراتب الذي تاخذه ابنته في شهر ولا يستطيع. واخر الامر يجتمع النجيفي مع السفير الامريكي مطالبا اياه بالتدخل لتنفيذ الاتفاق السياسي من قبل الحكومة التي على اساسه تم تشكيلها، أي دور قامت به امريكا لتشكيل هذه الحكومة التي لاقت ترحيبا حارا من امريكا وعملائها فقط، وماهو هذا الاتفاق ؟ هل هو نسخة ثانية من اتفاق اربيل الاول الذي ضربه المالكي بعرض الحائط بعد ما (نصب) على المفاوضين معه اما لجهلهم بالدستور او لعدم اعترافهم به؟. وسليم الجبوري يرى ضرورة الاعتماد على القوات البرية الامريكية في دحر داعش فهل ياترى تصريحه هذا اقتراح ام راي ام ثمن ؟