- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها
حجم النص
بقلم:حمزه الجناحي النفط تلك المنحة التي منحها الله للشعوب حتى تتمتع بخيراتها وتعيش كما الملوك بكل تفاصيل العيشة الملكية ,, يعتبر شعب العراق ولله الحمد واحد من تلك الشعوب التي وجد فيها المركب الكيمياوي السحري الذي تنشده كل شعوب العالم في صيفها وشتائها بل باتت الدول النفطية تتحكم بمقدرات الشعوب المحتاجة لهذا المركب الكيمياوي وتفرض شروطها عليه.. في اول سنوات القرن المنصرم وجد النفط في العراق وجد في الشمال ووجد في الجنوب وكانت الشركات العالمية انذاك تتسابق على العراق لنيل حصصها واستثمار تلك الثروة العالمية الذي بدأ الطلب عليها يزداد مع تطور الانسان الصناعي وفي الحربين الاولى والثانية كانت الدول تعتبر الدول النفطية من مطامحها للسيطرة على تلك الابار.. وهكذا عاش العراق من شماله الى جنوبه على هذه الثروة المباركة ولو ان تلك العيشة لم تكن مستمرة على منوال واحد بل كانت في حالات مد وجزر عنيفة تارة وهادئة تارة اخرى وحسب الظروف العالمية والاقليمية والداخلية ايضا ,,لكن من كل ذالك كانت الثروة النفطية الجميع يتمتع بها وبما تجود للبلد والناس منها على الرغم من كل الويلات كان الجميع راضي بما تجود به تلك المدن النفطية للبلاد من شمالة الى جنوبه ولا يقول احد انا لي اكثر من الغير فالجميع سواء في الحصول على حصصهم سواء بالرواتب او بأنشاء المدن او بالأعمار او بحصة التعليم والمدن الجنوبية الحصة الاكبر والاسد في امداد الشعب العراقي وامتدت الايام ليصل الان الى قرن من الزمان والبصرة وميسان لا تعرف معنى الانانية حتى اعوام القحط العجاف ايام الحصار المشؤوم كانت المنظمات العالمية تستقطع من النفوط الاموال وتعطي مقابلها للشعب العراقي الغذاء والدواء عشرات وعشرات من السنين والنفط العراقي يخرج من باطن تلك الارض المعطاء ويذهب الى جهات العالم الاربع وتعود اموالة للخزينة العراقية الواحدة والكل راضي عن مايدور في العراق من حب ووئام ونكران للذات لا بل ان بعض المدن تجود بهذه الثروة وتحصل على النزر القليل منها ولو هي تعيش في خصاصة لكن لم يقل يوما احد من تلك المدن لي الحق وليس لللغير الحق هكذا هو الحال العراقي منذ قرن من الزمان اي كثر من مئة عام اي اجيال تمتعت ولا أعتقد من بقي حيا من اول يوم خرج النفط وهو للأن يعيش اي ان هذا الجود الالاهي قبل ابي واباك وامي وامك وجدي وجدك مئة عام من السنين والامر هكذا لاكردي ولا شيعي ولا سني ولا مسيحي ولا صابئي ولا ايزيدي ولا اشوري ولا ولا.. احد لا يذكر ويشكر الله على هذه النعمة ماذا حدا مما بدا ولماذا هذا الحديث المحزن عن امر يجب عدم الحديث عنه في مثل هذه الظروف السيئة التي يعيشها العراق... الحقيقة استوقفني خبر افزعني لا بل ادى بي الى ارتفاع ضغط الدم وكاد ان يأخذ مني مأخذ ومن يريد ان يلومني على ما جري لي فليأخذ وطنيتي من قلبي وعقلي لأعيش مجردا منها ولا اهتم لذالك.. خبر من احدى الوكالات الاجنبية العالمية المتخصصة في الشؤون النفطية وهي تزف بشرى للعراق اولا وللشعب العراقي في محنته الذي يعيشها اليوم وهو يقاتل اعتى العصابات العالمية عصابة داعش وللعالم ايضا ان النفط العراقي الكردي المحمل من ميناء جيهان التركي قد رست حاملته اليوم الجمعة في ميناء عسقلان الاسرائيلي..والخبر طويل وعريض لكن لب الخبر ان اسرائيل اليوم هي من تستورد النفط الكردي العراقي وبالتأكيد بابخس الاثمان ذاك لأن العالم جميعه يرفض هذه الشحنة التي صدرت الى الى خارج العراق بدون موافقة الحكومة العراقية المركزية..الى اسرائيل طبعا لا اريد ان اعود بالماضي البعيد ولكن فقط اذكر ان صدام الذي حكم العراق بالنار والحديد وكان في فترة الحصار يناشد كل الدول بأن تأتي لتحمل النفط العراقي وبدون ثمن لكن في تلك الظروف الذي يمر بها صدام والعراق كان يستثني اسرائيل ودائما يقول الا اسرائيل..واليوم السيد البرزاني يبيع النفط الى اسرائيل..الى اسرائيل عدوة الشعب العراقي والعربي..ولكن كما يبدو ان كل ماكان يقال عن الاكراد واسرائيل بات صحيحا.. مئة عام والاكراد يتمتعون بنفط البصرة وميسان ومنذ العام 1901 ولحد العام 2014 يتمتع الاكراد والعرب بكل طوائفهم بهذا النفط المبارك ويوم قال العراق يجب ن نقتسم هذه الثروة وهي للجميع والله ورسوله والعرف والعقل والمجنون يعلم انها لكل العراقيين لكن الاكراد قالوا لا والف لا اننا واسرائيل شركاء ولتموت البصرة وشيعة ىالعراق وليذهبوا الى الجحيم..اركز على شيعة العراق لأنهم وكما اضن المكون الاكثر تعاطفا مع الجميع وأنهم ذوو القلوب الطيبة ولتأكيد ذالك خرجوا بفتوى لمرجعهم الاكبر شيبا وشابا وأطفالا يدافعون عن المناطق السنية التي بيعت بمؤامرة يعلم بحائكيها حتى الكلاب السائبة اجلكم الله في شوارع وازقة الشيعة من قام بها ومن مهد لها ليس رمي التهم ولكن بحقائق وغدا بالاسماء من الضباط والساسة والقادة في مناطق الاقليم والموصل..حسبنا الله ونعم الوكيل..((نفط العراق لأسرائيل موتو ياشيعة بغيضكم)) العراق—بابل