حجم النص
قال الخبير القانوني طارق حرب ان اربيل راعية اتفاق تشكيل الحكومة الاتحادية سنة 2010 والتي طالما اعتبرها الكثير من اهل السياسة "القبلة السياسية" لهم بحيث لا يمر زمن الا وارتادها الكثير منهم واخر ذلك ما حصل قبل يومين او ثلاث دون ان يعلموا ان اربيل 2014 (الحالية) ليست اربيل 2010 واضاف خلال تصريح لوكالة نون الخبرية ان دليل ما قلناه ان اربيل 2014 لم تتمكن من تشكيل حكومة الاقليم على الرغم من مضي مدة 7 اشهر على اجراء الانتخابات في الاقليم ولم يعقد برلمان الاقليم جلسته الرسمية الاولى لحد الآن يضاف الى ذلك ان انتخابات 30/4/2014 ستزيد الامور سوءا في اربيل اذ انفصم عرى التحالف بين الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي والاتحاد) وهنالك قوة ناهضة كردية جديدة هي قائمة التغيير التي ستستولي في انتخابات 30/4 على مقاعد جديدة في البرلمان الاتحادي مما كان تقليديا من حصة الحزبين الرئيسيين كما فعلت في الانتخابات السابقة. واشار الخبير حرب متسائلا هل ستكون اربيل ملتحدا سسياسيا لبعض اهل السياسة في بغداد بعد ان فقدت صفتها كقبلة سياسية؟ وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب
- فيديو:الامم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة لاستضافتها اللبنانيين بكربلاء
- ممثل السيد السسيتاني خلال استقباله ممثل الامم المتحدة يدعو للاسراع بوقف اطلاق النار في غزة