للشاعر والإعلامي سلام محمد البنّاي صدر كتاب جديد حمل عنوان (من الخطية إلى التشعّب:مراجعة مشروع إبداعٍ تفاعلي لتأمين ذاكرة جمعية) وقد احتوى الكتاب على 284صفحة من القطع المتوسط .
وقال البناي في تصريحه لموقع نون \" إن التوليف هي تقنية تصنيفية تجمع بين طريقتي : التأليف و الإعداد الصحفي ، حيث تدخلت في إعداد المقالات والدراسات المكتوبة عن الموضوع ومن ثم أجريت تداخل بين المكتوب تبعاً لآلية القطع واللصق ، ليكون التداخل بينها تشكيلاً كتابياً يقرب من التأليف .
وأضاف ان الغاية من طرحي لهذه الطريقة التصنيفية الجديدة هي الحدّ من سلبية تحييد المحرر الصحفي في عمله الإعدادي وإثراء المكتبة العربية بطريقة تصنيفية جديدة تجمع بين العمل الصحفي والعمل التأليفي مع الإبقاء على متون المقالات والدراسات المكتوبة عن موضوع معين ؛ لأن الإبقاء عليها تحت عنوان \" تأليف \" يضعف من قيمتها العلمية ، لكن طرحها بمسمى تأليفي له خصوصيته هذه يرفع عنها صفة السلبية السابق ذكرها .لذلك وجدت أن أخصص أول تصانيفي \" التوليفية \" بالدراسات والمقالات التي كتبت عن التجربة العربية الرائدة في مجال التفاعلية الرقمية للشاعر الدكتور مشتاق عباس معن ؛ لانسجامها مع أولية التجربة التفاعلية الرقمية الرائدة .و لكون التجربة الشعرية التفاعلية الرقمية في طور تكوينها الأولي..
من جانبه قال الشاعر والصحفي صلاح حسن السيلاوي لموقع نون \"إن أهمية هذا الكتاب تكمن في أمرين الأول اعتماده على تقنية جديدة في التصنيف تطوّر من آليات المشاركة الصحفية في الكتابات المحررة ؛ إذ يتجاوز من خلال التقنية الجديدة سلبية التوقف عن جمع المقالات وترتيبها ألفبائياً أو موضوعياً ليداخل بينها ، فكأنك تقرأ كتاباً مؤلفاً من نصوص طوال وهي تقنية رائدة في مجال التصنيف العلمي ، أما الأمر الثاني فيتمثّل بموضوع المقالات والدراسات المولّفة التي اختصت بتجربة الشاعر التفاعلي الرقمي الرائد د.مشتاق عباس معن .
والجدير بالذكر أن الشاعر والإعلامي سلام محمد البناي سبق وان اصدر ثلاث مجاميع شعرية (قراءة في ورد الصباح ) عام2000 و(احتفالية الرحيل الأخير ) عام 2002ومجموعة شعرية بعنوان ( الفجر وما تلاه ) عام 2008.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية: منخفض جوي يسبب أمطاراً وموجات غبار بدءاً من الأحد
- التجارة: خلال الايام المقبلة سيتم إطلاق تطبيق خاص بالبطاقة التموينية
- مكتب السيد السيستاني ينشر استمارة لتسجيل المرضى النازحين في لبنان لمعالجتهم (سجّل من هنا)