طالب الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور الحكومة المركزية بتقديم استقالتها فورا نتيجة التدهور الأمني الكبير الذي يعصف بالبلاد ويدفع ثمنه الشعب العراقي بمقابل عجزها التام عن السيطرة عليه واحتواءه سواء كان ذلك عن قصد أو غير قصد. وأشار الياور لوكالة نون الخبرية إلى أن إن حوادث القتل الطائفي الممنهج تسير بوتيرة متصاعدة،مبينا هناك حوادث عدة وقعت خلال الشهر الماضي وما قبله استهدفت رموزا دينية وعشائرية واجتماعية وقادة في الاعتصامات الجماهيرية وحوادث إبادة جماعية لعدد من العائلات في الأنبار والموصل وبغداد ومناطق مختلفة من العراق على أيدي المليشيات والتنظيمات الإرهابية وأمام مرأى ومسمع من قبل الحكومة المركزية دون أن تحرك ساكنا.،مضيفا بأن الحكومة التي لا تستطيع حماية شعبها عليها أن تستقيل فورا،مناشدا الشعب العراقي بمختلف مكوناته وجميع القوى الوطنية السياسية والجماهيرية والعشائرية والمنظمات الحقوقية في العراق إلى الوقوف صفا واحدة بوجه المخططات الدخيلة التي تستهدف وحدة العراق أرضا وشعبا.،محملا الحكومة المركزية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تراق على أرض العراق وبأيدي آثمة ومجرمة.،سائلا المولى أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى العراقيين جميعا بالأمن والأمان وأن يعم السلام والإخاء فيما بينهم وكالة نون خاص