- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ماذا بعد ضياع خليجي 22 ... كل الاحتمالات وارده بما فيها الموقف الوطني !!!؟
حجم النص
بقلم :غازي الشـــــايع
أكاد أن أجزم بأنه من المستحيل أن يوافق –الاشقاء – في الخليج العربي وخاصة الصقور منهم على أستضافة خليجي 22 في البصرة وهؤلاء لم يألوا جهدا من ابعاد التنظيم العراقي لهذه البطولة أذ أن خلايا المؤامره موزعة في بعض بلدان الخليج والاردن وايضا وللأسف الشديد في العراق ! فكل هذه الجهود التي صرفت عليها اموالا طائله تهدف جميعها الى حرمان العراق من تنظيم هذه البطولة . ومع أن العراق فتح ذراعيه لكل الاشقاء من اخذ ارائهم حول جدولة تجهيز المدينة الرياضية الى حد وصل الامر بالاشقاء الى ارسال مفتشين من بعض لجان الاتحادات الخليجية للوقوف على ماتم أنجازه ! وهذا يذكرني بلجان التفتيش على اسلحة الدمار الشامل في العراق أبان النظام السابق !!؟ والله أنه لأمر مخجل خاصة أذا ماقورن على أستضافة دولة اليمن التي كانت ومازالت تئن من وطأة الارهاب بكل مفاصله ومع ذلك فقد نظم اليمن البطولة ! ؟ أضافة الى فرض شروط تعجيزية للمسؤولين العراقيين بضرورة الانتهاء من اكمال المدينة الرياضية وبزمن تعجيزي! وبرأيي الشخصي فانه حتى أذا أنجز العراق كل مستلزمات المدينة الرياضية فليس من الغريب أن يطلب الاشقاء طلبات تعجيزية أخرى وأقل مايطلبونه كتاب موثق من الامم المتحده بخلوا البصره من الاشعاعات النووية !!! أذن الهدف واضح وليس هناك اي غبار على مايرنو اليه الاشقاء . طبعا كل ذلك يدخل من الانفعالات السياسية والطائفية التي تسود المشهد العربي والاسلامي ! والغريب أن الاجواء جميعها مهيأه لهم بدليل تسهيل احد الارهابيين من وضع عبوة ناسفه او قنبلة موقوته قبل البطولة باسبوع او خلال البطولة كفيل على انسحابهم من البطولة ! ؟ وعليه فأن اسم العراق ورياضة العراق أكبر وأسمى من كل أولئك الذين يتربصون الى حرمان العراق فتاريخ العراق الوطني والرياضي اكبر من كل المؤامرات ونقول وبصوت عراقي جهور لاتمنوا علينا بخليجي 22 فالمدينة الرياضية بنيت لكل الرياضيين العراقيين ولم تكن محسوبه لبطولة معينة ! وهكذا أمر لابد أن يكون على طاولة السيد وزير الشباب والرياضة من عقد أجتماع خاص مع المعنيين بالشأن الرياضي لكي يتم اقرار قرار مسبق يعلن فيه العراق تجميد مشاركته في بطولة الخليج المقبلة واني ايضا على يقين أن مثل هكذا قرار ستكون له انعكاسات سلبية لدى الجهات المقابله وانعكاسات ايجابية لدى الراي العام العراقي . وبالمقابل ولكي لايكون السادة المسؤولين امام مسائلة من الحكومة العراقية فلابد أن تتخذ وزارة الشباب والرياضة جملة من التعهدات الامنية من الجهات الخاصة وخاصة في البصرة ووزارة الداخلية تبين فيها الموقف الواضح والصريح بمسؤوليتها على الجانب الامني وهكذا تعهدات اضافة الى تعهد المقاول المسؤول بأنجاز ما مطلوب منه تلك الامور يمكن أن تحمي السادة المسؤولين من أي مسائلة مستقبلية وهذا في أقل الاحتمالات فيما – لو – تحققت المشاركة !!!؟ أذن على الوزارة أن تستعد لكل الاحتمالات ... ولنا عوده
[email protected]