طالب 77 لاجئا عراقيا كانوا في المملكة العربية السعودية معسكر (رفحا ) من الحكومة العراقية باسترجاع اموالهم الخاصة الموجودة داخل المملكة اليهم
وقال احد العائدين الى العراق (محمد حسين شبر) في تصريح خصه لموقع نون ان الحكومة السعودية صادرت اموالهم الخاصة التي كانت لديهم بعد ان رحلـّـتهم عن مناطقهم التي كانوا لاجئين فيها داخل المملكة منذ عام 1991 ووضعتهم على الحدود العراقية السعودية ،مبينا ان 77 عراقيا سلمتهم الحكومة السعودية الى السلطات العراقية وفقا للاتفاقية التي جرت مؤخرا بين البلدين \"
وقال مواطن آخر (علي حسين بدن) لموقع نون ان\" اللواء (علي سعيد الحميدان) من الامن السعودي قد داهمنا مع قوة عسكرية صباحا ووضعونا على الحدود العراقية السعودية معتبرين ايانا عناصر ارهابية تم استبدالنا مع الارهابيين المحتجزين داخل العراق، موضحا ان جميع العراقيين المرحلين هم لاجئين سياسيين متمتعين بكافة القوانين التي يتمتع بها أي لاجئ في أي بلد \"
واضاف (بدن) \"تم تسليمنا الى اللواء العاشر ونقلونا الى استخبارت السماوة ثم الى مركز الحرية ثم افرج عنا من دون أي تعويض معتبرا \"ان كافة ممتلكاتنا الخاصة بقيت داخل السعودية ونحن نطالب الحكومة العراقية بان تسترجعها الينا او يتم تعويضنا عنها \"
وذكر بعض اللاجئين العائدين الى ارض الوطن ان ابو علاء الظالمي الذي يعمل في محافظة السماوة اخبرهم بان الحكومة السعودية سلمتهم الى العراق على انهم ارهابيين وليس لاجئين سياسيين \"
وكان مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي قد اعلن في وقت سابق إن هناك قرارا سياسيا يهدف الى إطلاق سراح أو تسليم كل المعتقلين العراقيين، وعددهم 443 معتقلا في السجون السعودية إلى السلطات العراقية
واضاف يوجد في العراق نحو 161 سعوديا صدرت ضدهم أحكاما، بعضها طويلة الأمد، وهم في انتظار التبادل
من جانبه كشف وزير الداخلية العراقى جواد كاظم البولانى النقاب عن اتفاق أمنى سعودى عراقى سيوقع بين البلدين قريبا توطئة لتعزيز التعاون الامنى بين الرياض وبغداد فى مجالات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتسليم المطلوبين وتبادل المعلومات والخبرات الامنية .
واوضح البولانى فى تصريح لصحيفة عكاظ السعودية يوم 23 آذار الماضي أن الاتفاق يتضمن تبادل المعلومات والخبرات وتسليم المطلوبين والمحكومين بعقوبات سالبة للحرية والسعى الحثيث لاغلاق هذا الملف .
وقال ان العراق وضع خطة لتطوير قدرات قوات أمن الحدود من الجانب الفنى بنصب الكاميرات والرادارات وتعبيد الطرق الحدودية مبينا انه كان لدى بلاده 173 مخفرا حدوديا عام 2006 غير ان اليوم لديها أكثر من 700 مخفر على طول الحدود مع دول الجوار والتى تبلغ أكثر من 3600 كيلو متر مشيرا الى تخصيص أكثر من سبعمائة مليون دولار لتطوير قوات الحدود هذه السنة .
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- السوداني: الحكومة تسعى الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني (فيديو)
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة