كشف وزير الموارد المائية مهند السعدي عن قرب الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للمياه في العراق، موضحا أن العراق لا يحصل حاليا على نسبة مقبولة من حصته المائية ما يؤثر على مجالات الحياة المختلفة فيه
وقال السعدي خلال افتتاح ووضع حجر الاساس لعدة مشاريع للموارد المائية في كربلاء ان وزارته وضعت خطة تشغيلية لهذه الايردات من اجل الاستفادة منها بشكل يضمن عدالة التوزيع بين المزارعين والفلاحين ضمن هذه المشاريع . وأشار السعدي إلى قرب الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للمياه في العراق موضحا أن هذا المجلس يحظى بأهمية بالغة وسيدار من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي وانبثاقه سيكون له الأثر الكبير في إدارة ملف المياه على الصعيدين الداخلي والخارجي . موضحا أن العراق لا يحصل حاليا على نسبة مقبولة من حصته المائية ما يؤثر على مجالات الحياة المختلفة فيه . مشددا على "ضرورة تقاسم المياه مع الشركاء بشكل عادل وأن نحظى بدعم المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من أجل تحقيق الهدف"
من جانبه قال محافظ كربلاء امال الدين الهر ان العراق الجديد يشهد وتشهد محافظتنا بالاخص نهضة عمرانية كبيرة والان لكي لانرجع الى الوراء ونسبب للجيل القادم مشاكل اضافة الى ماخلفها النظام السابق فلابد من جمع الشمل وتوحيد الجهود للاستفادة من الطاقة المتاحة لنا. مضيفا كانت محافظتنا قبل سقوط النظام لاتمتلك سوى 3% من عمليات تبطين الانهر واستصلاح الاراضي والان ارتفعت النسبة الــــى اكثر من 50% . مشيرا ان على جمعية مستهلكي المياه بالاشتراك في نشاط استخدام المياه ولكي يكون لهم الرأي والمشاركة في صنع القرار والتخطيط في ادارة مياههم والحفاظ عليها.
مؤكدا ان التجاوزات على محرمات الأنهر ذات النفع العام بالبناء أو وضع العراقيل وعدم تعاون المواطنين لإزالة التعارضات لانجاز المشاريع سواء كانت من الخطط الوزارية أو مشاريع تنمية الأقاليم يجب رفعا لانجاز المشاريع وبالمدة الحددة لها
وكالة نون خاص